آداب وسلوكيات التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


آداب وسلوكيات التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة:

يتواجد في مجتمعاتنا مجموعة كبيرة من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، هؤلاء الأشخاص ليس بمقدورهم استغلال كافة قدراتهم، وذلك الأمر بسبب إعاقة ما قد يكونون ولدوا أو أصيبوا بها بعد ولادتهم التامة أو اكتسبوها فيما بعد، لهذا الأمر هؤلاء الأفراد يكونون بحاجة كبيرة إلى من يتفهم وضعهم ويساعدهم على التأقلم مع المجتمع بطريقة تخلو من الإيذاء لمشاعرهم.

سنتعرف على مجموعة من النصائح الواجب على الفرد اتباعها عند قيامه بالتعامل مع  أيّ شخص من الممكن أن نصادفه في حياتنا اليومية من هؤلاء  الأشخاص، في البداية يجب علينا اللجوء لعملية الدمج ما بين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مع كافة الأفراد في المجتمع، ذلك الأمر على اعتبار أن مشكلتهم لا تعني عدم قدرتهم من القيام بأعمال معينة في المجتمع.

كيفية ربط الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع:

يجب علينا أن نقوم بربط ذوي الحاجات الخاصة في المجتمع بأساليب متناسقة مع كافة الأمور التي تتناسب مهارات الشخص ويجب من خلال عمليات الدمج أن نرتكز على مجموعة من ركائز اللباقة في سلوكيات التعامل مع الأشخاص، ويجب علينا التركيز على أمر عدم فرض أنفسنا على الشخص إذا وجدنا أنّه بحاجة إلى المساعدة، بل يجب علينا في هذه الحالة قيامنا بعملية الاستئذان منه قبل تقديم المساعدة، ومن ثمّ يجب علينا تقديم المساعدة له بالطريقة التي يطلبها بنفسه، كذلك يتوجب علينا تقديم المساعدة بأسلوب يخلو من الشفقة أو التعليقات الجارحة، بل يجب علينا التعامل بكل احترام وتقدير.

كما أنّه من الأمر غير اللائق تثبيت النظر إلى الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة لسبب ما، كذلك يجب عدم إطلاق أي مصطلحات عليه كصفة الشخص المعاق، ذلك لكونه من الأمور التي تسبب الحساسية المفرطة، بل يجب على كافة الأفراد في المجتمع أن تنظر إليه أنه شخص لديه احتياجات خاصة به.

ومن خلال هذا الحديث يجب علينا جميعاً تأكيد ضرورة الابتعاد عن توجيه أسئلة شخصية للشخص، وترك المجال له ليتكلم عن نفسه إذا أراد ذلك، ومعظم الأسئلة تكون مكررة مثل لماذا حصل لك هذا؟ وما سبب إعاقتك؟ وكل هذه الأسئلة تسبب إحراجاً كبيراً للشخص المجيب، خاصة في وجود مجموعة من المستمعين.


شارك المقالة: