تقع مدينة إيبوه في شمال كوالالمبور في ماليزيا، وتعد من المدن الماليزية ذات النمو السكاني السريع؛ ممّا يجعلها من بين المدن الماليزية الأكثر كثافة سكانية.
أحداث تاريخية في مدينة إيبوه
- كان الظهور الأول لمدينة إيبوه خلال العصر البرونزي وعلى الرغم من صغر حجمها خلال تلك الفترة، إلا أنّها كانت ذات أهمية كبيرة.
- كانت مدينة إيبوه في السابق عبارة عن قرية صغيرة وقد بدأت في النمو بشكل سريع في منتصف القرن التاسع عشر ميلادي وذلك بعد اكتشاف رواسب ضخمة من القصدير في أراضيها.
- مع بداية عام 1895 ميلادي كانت مدينة إيبوه ثاني أكبر مدينة داخل ولايات الملايو الفيدرالية والتي تكونت من مدينة سيلانجور ومدينة نيجيري ومدينة سيمبيلان ومدينة باهانج.
- في عام 1892 ميلادي تعرضت مدينة إيبوه إلى حريق كبير؛ ممّا أدى إلى حرق أكثر من نصف المدينة، إلا أنّها سرعان ما عادت وبنت المدنية من جديد؛ وذلك كونها كانت في تلك الفترة تتمتع باقتصاد قوي وتعتمد على معدن القصدير.
- في عام 1894 ميلادي وقعت مدينة إيبوه تحت حكم شركة الهند الشرقية البريطانية، واستغلت بريطانيا معدن القصدير الموجود في المدينة وكانت تصدره إلى أوروبا وقد كان لمدينة إيبوه دور كبير في دعم اقتصاد شركة الهند الشرقية البريطانية في المنطقة.
- في عام 1937 ميلادي زادت مساحة أراضي مدينة إيبوه وأصبحت تتمتع باقتصاد قوي والحكم الإداري، الأمر الذي دفع الحكومة الماليزية إلى اختيارها مكان مدينة تايبينغ عاصمة لمقاطعة بيراك.
- في عام 1941 ميلادي تعرضت مدينة لغزو اليابان وتمركزت فيها القوات العسكرية اليابانية.من قبل اليابانيين.
- في عام 1942 ميلادي قامت اليابان بتأسيس الإدارة المدنية اليابانية في مدينة إيبوه وذلك بعد تحرير مالايا من قِبل القوات البريطانية.
- في عام 1962 ميلادي تم منح مدينة إيبوه مكانة بلدية وفي عام 1988 ميلادي قام السلطان أزلان شاه إعلانها كمدينة.