أحداث تاريخية في مدينة إسكندر بوتري الماليزية

اقرأ في هذا المقال


تقع مدينة إسكندر بوتيري في الجزء الجنوبي من ماليزيا، وهي عاصمة لولاية جوهور، وتحتل المرتبة الثالثة في ماليزيا من حيث التجمع الحضري.

أحداث تاريخية في مدينة إسكندر بوتيري

  • كانت المنطقة المحيطة بمدينة إسكندر بوتيري الحالية تتكون في الغالب من قرى لصيد الأسماك، يسكنها شعب الملايو وقبائل أورانغ لاوت، تقع المنطقة في الجانب الغربي من مضيق تيبرو وكانت تسمى في السابق باسم سيمبيت بوتيري.
  • في عام 1855 ميلادي تولى إبراهيم دايانغ الحكم وقام بنقل عاصمة المملكة المقسمة من سنغافورة إلى أراضي تون جينغ بوتيري وأعيد تسميتها باسم  إسكندر بوتيري، ثبت أنّ الاسم لم يدم طويلاً عندما أعاد ابنه مهراجا أبو بكر أول سلطان جوهور الحديث.
  • في عام 1868 ميلادي تم تسمية مدينة تانجونج بوتيري باسم جوهور باهرو عند تتويجه باسم مهراجا جوهور؛ وذلك من أجل تمييز سلالته عن سلطنة جوهور القديمة، وفي عهد مهراجا أبو بكر تم تعيين جعفر محمد كأول مينتي بيسار من جوهور.
  • وقعت مدينة إسكندر بوتيري بعد ذلك تحت حكم شركة الهند الشرقية البريطانية، والتي تم سلبها من الحكام الماليزيين الذين كانوا يحكمونها حينها، وبدأت بريطانيا في عملية السيطرة على المناجم الموجودة في المدينة وكانت تستخدم سكانها للمشاركة في الحروب البريطانية.
  • بدأت هولندا تطالب بريطانيا السيطرة على مدينة إسكندر بوتيري ووضع حاكم هولندي فيها، إلا أنّ بريطانيا رفضت الطلب الهولندي، وقد أدى ذلك إلى قيام الصراع بين الدولتين.
  • خلال الحرب العالمية الثانية قامت بريطانيا بمساعدة اليابان ووضعت لها قواعد عسكرية في مدينة إسكندر بوتيري، الأمر الذي دفع دول الحلفاء إلى قصف المدينة؛ وذلك من أجل تدمير القواعد العسكرية الموجودة في مدينة إسكندر بوتيري.
  • عند إنتهاء الحرب العالمية الثانية بدأت ماليزيا المطالبة بالحصول على الاستقلال وتم منحها استقلالها في عام 1957 ميلادي.

شارك المقالة: