تقع مدينة باسوروان في مقاطعة جاوة الشرقية في إندونيسيا، وتتميز المدينة بوجود الصناعات فيها مثل طحن الأرز وبناء السفن وأهم ما يميزها زراعة الأرز والحبوب.
أحداث تاريخية مهمة في مدينة باسوروان
- حسب ما تم ذكره في كتب التاريخ الإندونيسية فإنّ مدينة باسوروان تعد من المدن القديمة، والتي تحمل تاريخ مهم وقد أقام فيها مجموعة متنوعة من الشعوب جعلها منطقة ثقافية مميزة.
- في عام 1707 ميلادي أسس الهولنديون حصناً في مدينة باسوروان والذي يعد أول حصن فيها.
- في عام 1811 ميلادي تم اختيار مدينة باسوروان واستمرت كذلك حتى عام 1934 ميلادي.
- مع بداية عام 1934 ميلادي أخذت الصناعة تنهار في مدينة باسوروان بشكل كبير، وبعد أنّ كانت عاصمة الإقامة أصبحت مدينة مدمرة.
- مع عودة الحكم الهولندي في مدينة باسوروان تم ضمها إلى شركة الهند الشرقية الهولندية، وحاولت هولندا العمل على إعادة بناء المدنية؛ وذلك كونها تتميز بوجود حقول الأرز، فتم بناء عدد من المصانع فيها لطحن الأرز.
- قاد سكان مدينة باسوروان مجموعة من الثورات ضد الحكم الهولندي، وعلى الرغم من أنّهم كانوا في تلك الفترة يعيشون في حالة من التطور الاقتصادي، إلا أنّهم كانوا يطالبون بالحكم الذاتي في أراضيهم.
- مع استمرار ثورات سكان مدينة باسوروان قامت الحكومة الإندونيسية بالتعاون مع الجيش الاستعماري الهولندي بقمع تلك الثورات.
- في عام 1942 ميلادي ومع قيام الحرب العالمية الثانية قامت اليابان بالسيطرة على مدينة باسوروان وأخرج القوات العسكرية الهولندية منها وكانت اليابان تتخذ منها قاعدة عسكرية لقواتها المقاتلة، الأمر الذي دفع دول الحلفاء إلى قصفها؛ ممّا أدى إلى تدميرها وقتل عدد كبير من سكانها.
- في عام 1945 ميلادي ومع نهاية الحرب العالمية الثانية بدأت إندونيسيا تطالب بالاستقلال وقاد شعبها مجموعة من الثورات ليتم بعد ذلك منحها الاستقلال.