تقع مدينة بانغكال بينانغ في إندونيسيا وتعد من أكبر المدن الإندونيسية، وتنقسم مدينة بانغكال إلى سبعة مناطق، وتتميز المدينة بتجارة التوابل والقرنفل.
أحداث تاريخية في مدينة بانغكال بينانغ
- يتكون سكان مدينة بانغكال بينانغ من شعب الملايو وشعب هاكا الصينية الذين أتوا من أراضي قوانغتشو، كما يوجد مجتمعات مهاجرة أصغر من مجموعات عرقية أخرى مثل باتاك المينانجكابو، تشمل المعالم في المدينة متحف تيماه.
- في القدم كانت مدينة بانغكال بينانغ جزء من أراضي مملكة سريويجايا، كما كانت أيضاً إحدى أراضي إمبراطورية ماجاباهيت ومملكة ماتارام، في جميع الممالك الثلاث لم تحظ مدينة بانغكال بينانغ باهتمام كبير على الرغم من قربها من طرق الشحن الدولية، وأصبحت مخبأ للقراصنة الذين يفترسون السفن في بحر الصين الجنوبي.
- قام سلطان بانتين بإرسال وصياً على الأرخبيل الإندونيسي للقضاء على القراصنة، أسس الوصي سيطرته وحكم أراضي بانجكا.
- في عام 1709 ميلادي تم العثور على القصدير على ضفاف نهر أولين في منطقة توبوالي، مع اكتشاف القصدير في المدينة قدم التجار من الصين إلى المدينة، أرسل سلطان باليمبانج مبعوثين إلى الصين للبحث عن خبراء القصدير.
- في عام 1717 ميلادي بدأت سلطنة باليمبانج في تطوير العلاقات التجارية مع شركة الهند الشرقية الهولندية بمساعدة الشركة، حاول السلطان القضاء على القرصنة وتهريب القصدير.
- خلال الحروب النابليونية احتلت فرنسا هولندا وسيطر البريطانيون على جميع المناطق في نوسانتارا تحت الحكم الهولندي. وفقًا لاتفاقية تونتانغ.
- في عام 1811 ميلادي سلم الهولنديون جزيرة جاوة وتيمور وماكاسار وباليمبانج إلى البريطانيين، أصبحت مدينة بانغكال بينانغ مستعمرة بريطانية، أرسل ستامفورد رافلز مبعوثين إلى باليمبانج للسيطرة على الحصن الهولندي في سانغاي أور، لكن السلطان محمود بدر الدين الثاني رفضهم.
- في عام 1812 ميلادي استبدل جيليسبي الأمير أديباتي بمحمود بدر الدين الثاني ومنحه لقب السلطان أحمد نجم الدين الثاني وسلم السلطان الجديد جزيرة بيليتونج وجزيرة بانجكا إلى البريطاني.
