تقع مدينة بانجرماسين في جنوب كاليمانتان في إندونيسيا وهي كانت عاصمة المقاطعة، تقع على جزيرة دلتا وتحتل المرتبة الثالثة في جزيرة بورينو حيث الكثافة السكانية.
أبرز الأحداث التاريخية في مدينة بانجرماسين
- في السابق كانت مدينة بانجرماسين هي مكان إقامة حاكم جنوب كاليمانتان، وكان يوجد فيها البرلمان الإقليمي وتم نقل عاصمة مقاطعة كاليمانتان الجنوبية فيما بعد إلى بانجاربارو.
- اكتشف عالم الآثار الأوروبي كوبار العديد من مواقع ما قبل التاريخ في جميع مناطق المدينة.
- في عام 1939 ييلادي عثر علماء التاريخ على أدوات مثل المروحيات والأدوات الحجرية الأخرى، تظهر معظم القطع الأثرية الموجودة في جميع أنحاء المنطقة والمقاطعة علامات على ثقافة العصر الحجري الحديث، كما تم العثور على العديد من الأدوات الحجرية في المدينة.
- مع بداية القرن الخامس عشر ميلادي كان هناك القليل من السجلات المكتوبة من المنطقة، تشير السجلات الخارجية إلى أنّها كانت موطناً للعديد من الممالك مثل تانجونغبوري التي من المفترض أنّ أسسها شعب الملايو من سريفيجايا ونيجارا داها وديبا، والتي أسسها شعب جاوي من ماجاباهيت.
- خلال القرنين الأول والخامس عشر ميلادي دخلت الهندوسية والبوذية المنطقة هناك نوعان من المعابد كانديس متبقيين في المنطقة، كاندي لاراس وكاندي أجونج، ربما حكم شعب مانيان أقدم مملكة في الأرخبيل نان ساروناي.
- بدأ تاريخ مدينة بنجرماسين نفسه أثناء تأسيس سلطنة بنجر، وفقاً للقصص الشعبية وحكاية بنجر أراد سوكاراما رابع ملوك لنيجارا داها، أن يكون حفيده رادين سامودرا خلفًا له في المملكة بدلاً من ابنه المباشر الأمير تومنغونغ.
- غزو المدينة سامودرة تحالف مع ديماك سلطنة التي وافقت على مساعدته.
- أصبحت مدينة بانجرماسين أكثر اعتماداً على الديماك لدرجة أنَها كانت تعتبر محمية لهم.
- في عام 1546 ميلادي ساعدت الفتوحات وتجارة التوابل السلطنة وأصبحت مستقلة وتوقفت عن إرسال الجزية إلى جاوة.
