تقع مدينة سرمين في مقاطعة سيريمبان وهي عاصمة ولاية نيجري سمبيلان في ماليزيا، وتتميز المدينة بوجود معدن القصدير الذي يشكل القوة الاقتصادية الأولى فيها.
أحداث تاريخية مهمة في مدينة سرمين
- كانت مقاطعة سونجاي أوجونغ مستوطنة قديمة، وحسب ما تم ذكره في كتب شعب الملايو أنّ الملك باراميسوارا قد زار مقاطعة سونجاي أوجونغ بعد هروبه من مملكة سنغبارا وذلك قبل تأسيس سلطنة ملقا.
- تمت الإشارة إلى نفس المستوطنة أيضاً باسم سانغ هينغ إيجونغ وتم ذكر ذلك في الخرائط والتي يعود تاريخها إلى عام 1613 ميلادي.
- بدأت مدينة سرمين النمو كما هو الحال مع معظم المدن الرئيسية في شبه جزيرة ماليزيا، بعد اكتشاف معدن القصدير في سبعينيات القرن التاسع عشر ميلادي، أدى اكتشاف القصدير في منطقة قريبة تسمى راسا إلى تدفق المهاجرين العرب والماليزيين والصينيين للعمل في المناجم والتجارة هناك، وكان معظم الملايو المحليين مزارعين.
- تمت إعادة تسمية المدينة باسم سرمين ، وازدهرت ليس فقط كمنطقة تعدين ولكن أيضاً كمركز تجاري، وقد زاد ذلك من إيرادات الضرائب للسكان؛ ممّا أثار غضب التجار والمستعمرين البريطانيين في ميناء ملقا.
- كان الزعماء القبليون المحليون وهم داتو كيلانا وداتو شاهبندر من سونجاي أوجونغ على خلاف مع بعضهم البعض بشأن حقوق تحصيل الضرائب والملكية والسيطرة على المناجم.
- بدأ التنافس لإثبات سيطرة بريطانيا على مقاطعة نيجيري سمبيلان، ساعدت بريطانيا داتو كيلانا والتي كانت تملكس جيش قليل في ذلك الوقت.
- وافقت الحكومة الماليزية على بقاء بعض القادة البريطانيين في المدينة؛ وذلك من أجل التعبير لهم عن الشكر بسبب وقوف بريطانيا إلى جانبهم خلال تعرض المدينة للصراعات.
- عند نهاية الحرب العالمية الثانية حصلت ماليزيا على الاستقلال وقامت الحكومة الماليزية بإصدار الأوامر باعتبار مدينة سرمين مدينة تتحكم بالحكم الإداري.