تعد مدينة سيليغون بأنّها أحد المدن الإندونيسية الصناعية الساحلية في مقاطعة بانتين في إندونيسيا، تقع في جزيرة جاوة، وتتميز مدينة سيليغون بوجود الأراضي الزراعية الخصبة.
أحداث تاريخية في مدينة سيليغون
- تعد مدينة سيليغون من بين أقدم المدن في جنوب شرق آسيا وهي أساس تكوين إندونيسيا، حيث يعود تاريخ المدينة إلى العصر الحجري، فقد تمكن علماء الآثار من العثور على مجموعة من الأدلة التي أثبت أنّ الإنسان كانت بداية إقامته فيها.
- خلال العصر الحجري كان الإنسان يقيم في الكهوف، والتي لا تزال موجودة إلى وقتنا الحالي، كما تم العثور على الألواح الحجرية والتي تحتوي على كتابات منوعة يعود تاريخها إلى العصر الحجري.
- خلال العصر البرونزي أخذت مدينة سيليغون بالظهور والتطور بشكل ملحوظ، ولعل تعود أهميتها خلال ذلك العصر؛ هو وجود معدن البرونز وغيرها من المعادن التي جعلتها تحتل المرتبة الأولى في صناعة المعادن.
- أدت عملية ظهور المعادن في مدينة سيليغون غلى جعلها مكاناً للصراعات بين القبائل في تلك الفترة والتي بدات باستقبال الشعوب بشكل كبير.
- خلال العصور الوسطى تميزت مدينة سيليغون بوجود الكثير من الشعوب والتي أدت إلى تنوع الثقافة واللغات فيها.
- عندما قامت فرنسا بغزو جنوب شرق آسيا، سعت في بداية حكمها السيطرة على مدينة سيليغون والتي كانت تشكل أهمية كبيرة لدى دول أوروبا؛ وذلك بسبب وجود المعادن فيها.
- لم يستمر الحكم الفرنسي طويلاً في مدينة سيليغون؛ وذلك بسبب التمردات التي قادها سكانها؛ بالإضافة إلى قيام حرب الهند الصينية الأولى.
- بعد انتهاء الحكم الفرنسي في مدينة سيليغون عادت تحت حكم الحكام الإندونيسيين لفترة قصيرة.
- بدأت هولندا ببناء مستعمرة لها في جنوب شرق آسيا وسيطرت على أراضي إندونيسيا وكانت مدينة سيليغون تشكل أهمية كبيرة لها وخاصة خلال مشاركة هولندا بالحروب.
- في عام 1945 ميلادي قامت ثورة الاستقلال الإندونيسية والتي تمكنت إندونيسيا من خلالها الحصول على الاستقلال.