أحداث تاريخية في مدينة شيكاربور الباكستانية

اقرأ في هذا المقال


تقع مدينة شيكاربور في شمال مقاطعة السند في جنوب باكستان، إلى الغرب من نهر السند وهي متصلة بالطرق البرية والسكك الحديدية مع مدينة سوكور ومدينة جاكوب آباد ومدينة لاركانا.

أحداث تاريخية مهمة في مدينة شيكاربور

  • تم تأسيس مدينة شيكاربور خلال حكم كالورا، وقد أدى ذلك إلى إحداث تحولًا في جعلها العاصمة المالية ليس فقط في جنوب آسيا ولكن أيضاً في آسيا الوسطى.
  • تعرضت مدينة شيكاربور منذ بداية تأسيسها للكثير من الغزوات، حيث تعرضت للغزو المغولي، وقد أدى ذلك الغزو إلى وضع المدينة تحت السيطرة المغولية لفترة طويلة.
  • قام المغول بضم مدينة شيكاربور إلى مغول الهند، وكان يتم حكمها من قِبل الحكام المغول.
  • في بداية القرن التاسع عشر ميلادي قامت بريطانيا بغزو أراضي باكستان ووضعت مدينة شيكاربور تحت حكمها.
  • سميت مدينة شيكاربور بذلك الاسم؛ لأنّ شعب تالبور ميرس كانوا مولعين بشيكار الصيد.
  • هذا وقد اكتسبت مدينة شيكاربور أهمية سياسية واقتصادية؛ نظراً لأنها مقر الحضارة والثقافة والتجارة أهمية سياسية واقتصادية؛ بسبب موقعها الاستراتيجي على خريطة السند، حيث يمكن الوصول إليها مباشرة لأولئك الذين قدموا من وسط وغرب آسيا عبر ممر بولان.
  • في بداية القرن السابع عشر ميلادي أصبحت هذه المدينة الواقعة في مقاطعة السند الشمالية في باكستان مركز تجاري تاريخي على طريق القوافل عبر ممر بولان إلى أفغانستان.
  • أصبحت مدينة شيكاربور في ذلك الوقت مصدر المصنوعات والمنسوجات.
  • بعد استقلال باكستان في عام 1947 ميلادي هاجرت الأقلية الهندوسية إلى الهند، بينما استقر باقي اللاجئون من الهند في مدينة شيكاربور.
  • عانت مدينة شيكاربور كثيراً من الصراعات الداخلية والخارجية التي كانت تقوم في أراضيها، وخاصة انّها كانت تتكون من مجموعة متنوعة من الشعوب وكانت أراضيها عبارة عن ساحة للصراعات، وكما كانت تعاني من الصراعات الحدودية مع الهند.

شارك المقالة: