أحداث تاريخية في مدينة كالمنتان الوسطى الإندونيسية

اقرأ في هذا المقال


تعد مقاطعة كاليمنتان الوسطى بأنّها إحدى مقاطعات إندونيسيا، إنها واحدة من خمس مقاطعات في كاليمانتان، وتعد من أكثر المقاطعات الإندونيسية من حيث الكثافة السكانية.

أبرز الأحداث التاريخية المهمة في مقاطعة كاليمنتان الوسطى

  • خلال العصور القديمة كانت مقاطعة كاليمانتان الوسطى منطقة مأهولة بالسكان، فقد أقام فيها الإنسان البدائي وكانت تحتوي على مساحات واسعة من الأراضي وقد أدى ذلك إلى جعل الإنسان يقيم في أماكن متفرقة منها.
  • كان الظهور الأول لمقاطعة كاليمانتان الوسطى في العصر الحجري، حيث تحتوي المدن التابعة لها مجموعة من الآثار التي تثبت أنّ الإنسان في العصر الحجري كان يقيم فيها.
  • في العصر البرونزي بدأت مقاطعة كاليمانتان الوسطى بضم عدد كبير من المدن وأصبحت أرضيها شاسعة وأصبحت المدينة تتعرض للهجرات الخارجية من المناطق المجاورة لها.
  • خلال فترة تأسيس شركة الهند الشرقية الهولندية، قامت بريطانيا بضم المدن التابعة لمقاطعة كاليمانتان الوسطى لأراضيها وكانت تعد جزء مهم من الأسواق التجارية البريطانية.
  • منذ القرن الثامن عشر ميلادي كانت المنطقة الوسطى من كاليمانتان وسكانها من داياك تحكمها سلطنة بنجر.
  • عند قيام الحرب العالمية الثانية تعرضت أراضي مقاطعة كاليمانتان للقصف من قِبل دول الحلفاء، وذلك بعد أنّ كانت تحت سيطرة اليابان وكانت تتخذ من مدنها قواعد عسكرية.
  • بعد استقلال إندونيسيا بعد الحرب العالمية الثانية، طالبت قبائل داياك بمقاطعة منفصلة عن مقاطعة جنوب كاليمانتان.
  • في عام (1957) ميلادي تم تقسيم كاليمانتان الجنوبية لتوفير قدر أكبر من الحكم الذاتي لسكان الداياك عن السكان المسلمين في المقاطعة، تمت الموافقة على التغيير من قبل الحكومة الإندونيسية.
  • في عام (1957) ميلادي بموجب القانون الرئاسي الذي أعلن كاليمانتان الوسطى المقاطعة السابعة عشرة لإندونيسيا، وعين الرئيس سوكارنو البطل القومي المولود في دياك تجيليك ريوت كأول حاكم وعين بالانجكارايا عاصمة المقاطعة.

شارك المقالة: