أحداث تاريخية في مدينة لوكسوماوي الإندونيسية

اقرأ في هذا المقال


تقع مدينة لوكسوماوي في مقاطعة سومطرة في إندونيسيا وتسمى المدينة بمدينة الصيد؛ وذلك لأنّ سكانها يعتمدون على صيد الأسماك للحصول على قوت يومهم.

أبرز الأحداث التاريخية  في مدينة لوكسوماوي

  • تعد مدينة لوكسوماوي من المدن الإندونيسية القديمة، والتي أثبتت الدراسات أنّها تعد مقر لإقامة الشعوب والقبائل القديمة ويعد شعوب الملايو هم أساس شعب مدينة لوكسوماوي.
  • في القرن السادس ميلادي قامت البرتغال بإرسال مجموعة من البحارة إلى مدينة لوكسوماوي، وقد أعجب البرتغاليون بالمدينة؛ وذلك كونها مدينة تحتوي على الغابات الخلابة والأنهار.
  • قام البرتغاليون بتأسيس سوق للتجارة في مدينة لوكسوماوي والذي كان يتم فيه تجارة الأسماك وتم تصديرها إلى باقي المدن المجاورة، وقد ساعدت تلك التجارة في دعم اقتصاد المستعمرة البرتغالية في المنطقة.
  • استمرت السيطرة البرتغالية على مدينة لوكسوماوي حتى قامت هولندا ببناء مستعمرة لها في المنطقة وسرعان ما حاولت السيطرة على مدينة لوكسوماوي، وتم الاتقاف بين الحكومة البرتغالية والحكومة الهولندية، بأنّ يقوم البرتغاليون بالخروج من مدينة لوكسوماوي والتنازل عنها لصالح هولندا.
  • عند تأسيس شركة الهند الشرقية الهولندية كانت مدينة لوكسوماوي تشكل جزء مهم فيها، وكانت منطقة تجارة نشطة مهمة خلال تلك الفترة.
  • في عام 1942 ميلادي وعند قيام الحرب العالمية الثانية قامت اليابان بإخراج القوات العسكرية الهولندية من مدينة لوكسوماوي وسيطرت عليها.
  • تعرضت مدينة لوكسوماوي للكثير من الدمار خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أنّها كانت تتعرض لقصف دول الحلفاء التي كانت تخوض حرباً ضد اليابان.
  • عند إنتهاء الحرب عادت مدينة لوكسوماوي تحت الحماية الهولندي، ولم يتم منح إندونيسيا الاستقلال بشكل كامل وقامت الثورات في معظم المدن الإندونيسية، وكان لمدينة لوكسوماوي دور كبير في الثورة.
  • في عام 1945 ميلادي قررت هولندا منح إندونيسيا الاستقلال، والتي بدأت في إعادة إعمار مدنها وتم منح مدينة لوكسوماوي الحكم الإداري في أراضيها.

المصدر: الخبر عن دولة التتر: تاريخ المغول من كتاب المعبر-المؤلف: ولي الدين ابن خلدون-2013موسوعة الدول الإسلامية-- المؤلف: آمنة أبو حجر-2010موسوعة القادة السياسيين: عرب وأجانب؛ المؤلف: عبد الفتاح أبو عيشة-2002موسوعة مدن العالم-المؤلف: حسام الدين إبراهيم عثمان-2014


شارك المقالة: