أحداث تاريخية في مدينة ماكاسار الإندونيسية

اقرأ في هذا المقال


تقع مدينة ماكاسار في جنوب مقاطعة سولاويزي في إندونيسيا، يشكل شعب ماكاساريون غالبية السكان، وتشتهر المدينة بتصدير زيت النخيل والأخشاب والبن.

أبرز الأحداث التاريخية في مدينة ماكاسار

  • في القرن السادس عشر ميلادي كان ميناء ماكاسار مزدهراً وذلك عندما وصل البرتغاليون إليها، ثم وقعت بعد ذلك تحت حكم هولندا، الذين قاموا ببناء محطة تجارية في عام 1607 ميلادي وأطاحوا بحكم السلطان في عام 1669 ميلادي.
  • في عام 1946 ميلادي كانت مدينة ماكاسار عاصمة إندونيسيا الشرقية والتي كانت تحت حكم هولندا.
  • منذ القدم كانت مدينة ماكاسار ميناءاً تجارياً مهماً، حيث استضافت مركز سلطنة جوا وقاعدة بحرية برتغالية قبل غزوها من قبل شركة الهند الشرقية الهولندية في القرن السابع عشر ميلادي وظلت ميناءاً مهماً في جُزر الهند الشرقية الهولندية.
  • خلال الفترة القديمة كانت تجارة التوابل من أهم التجارات في مدينة ماكاسار وكانت مكاناً للصراعات بين دول أوروبا للسيطرة على التجارة فيها.
  • أدى نمو القوة البحرية الهولندية على تجارة التوابل بعد عام 1600 ميلادي إلى جعل مدينة ماكاسار أكثر حيوية كميناء بديل مفتوح لجميع التجار، كما كانت مصدر لتجارة الأرز مع مدينة مالوكو.
  • سعت شركة الهند الشرقية الهولندية إلى احتكار جوزة الطيب والقرنفل واقتربت من النجاح على حساب الإنجليز والبرتغاليين منذ القرن السادس عشر ميلادي، حافظ ملوك مدينة ماكاسار على سياسة التجارة الحرة.
  • في عام 1618 ميلادي وصلت الشركة الدنماركية في إلى مدينة ماكاسار وكان التجار الصينيون والإسبان والهنود مهمين.
  • في عام 1614 ميلادي عندما غزا الهولنديون ملقا البرتغالية، أصبحت مدينة ماكاسار أكبر قاعدة برتغالية في جنوب شرق آسيا.
  • خلال الحرب العالمية الثانية تم الدفاع عن مدينة ماكاسار من قبل ما يقرب ألف رجل من جيش جّزر الهند الشرقية الملكي الهولندي.
  • في عام 1945 ميلادي حصلت إندونيسيا على الاستقلال وفي عام 1946 ميلادي تم اختيار مدينة ماكاسار عاصمة إندونيسيا الشرقية.

المصدر: الخبر عن دولة التتر: تاريخ المغول من كتاب المعبر-المؤلف: ولي الدين ابن خلدون-2013موسوعة الدول الإسلامية-- المؤلف: آمنة أبو حجر-2010موسوعة القادة السياسيين: عرب وأجانب؛ المؤلف: عبد الفتاح أبو عيشة-2002موسوعة مدن العالم-المؤلف: حسام الدين إبراهيم عثمان-2014


شارك المقالة: