تعد مدينة يوغياكارتا بأنّها عاصمة مقاطعة يوغياكارتا في إندونيسيا، تعد مدينة يوغياكارتا المركز الرئيسي في إندونيسيا للثقافة والفنون، ويوجد فيها مراكز ثقافية قديمة.
أبرز الأحداث التاريخية في مدينة يوغياكارتا
- في عام 732 ميلادي كانت مدينة يوغياكارتا تسمى باسم ماتارام، وكانت عاصمة لمملكة ميدانغ والتي كان يحكمها الملك سانجانا، وذلك قام خلال فترة حكمه من بناء عدد كبير من المعابد في المدينة، الأمر الذي جعل لها أهمية تاريخية.
- في عام 929 ميلادي قام حاكم سلالة سانجيا بنقل سلطة مملكة ماترام من مقاطعة جاوة الوسطى إلى مقاطعة جاوة الغربية؛ وذلك بسبب اندلاع البراكين في المنطقة.
- في عام 1587 ميلادي تم اختيار مدينة يوغياكارتا عاصمة سلطنة ماتارام؛ وذلك بسبب الأهمية الملكية التي تمتعت فيها المدينة، فقد أقام فيها معظم الحكام الذين حكموا إندونيسيا وكانوا يهتمون فيها وأسسوا المراكز التاريخية التي ما تزال موجودة في المدينة إلى وقتنا الحالي.
- في عام 1745 ميلادي قامت الحرب الأهلية في سلطنة ماتارام وكانت الصراعات بين حكام الأسرة المالكة على الحكم واستمرت الصراعات بينهم لفترة طويلة وكانت أنّ تنهار المملكة، لو أنّه تم الاتفاق على تقسيم الحكم بينهم؛ وذلك خوفاً من انهيار المملكة ووقوعها تحت حكم هولندا التي كانت تملك أكبر مستعمرة في المنطقة خلال ذلك الوقت.
- في عام 1811 ميلادي وقعت مقاطعة جاوة تحت حكم بريطانيا وكانت مدينة يوغياكارتا تخطط الهجوم على الجيش البريطاني واستعادة أراضي جاوة، إلا أنّ بريطانيا سمعت الخبر وأسرعت بالهجوم على مدينة يوغياكارتا وسيطرت عليها.
- في عام 1942 ميلادي قامت اليابان بإرسال قواتها العسكرية وغزت أراضي جُزر الهند الشرقية الهولندية وسيطرت على مقاطعة جاوة ومن ثم سيطرت على مدينة يوغياكارتا.
- في عام 1946 ميلادي كانت مدينة يوغياكارتا عاصمة إندونيسيا الرسمية واستمرت كذلك لمدة عامين، وعند قيام الثورة الوطنية الإندونيسية كان لمدينة يوغياكارتا دور كبير في تلك الثورة.