أحداث المعركة:
قسّم الجنرال سوفوروف جيشه المُشترك إلى قسمين للتقدم نحو التشكيلات العثمانيّة في الساعة (11) مساءً، في صباح اليوم التالي، بعد عبور نهر ريمنيك (المعروف الآن باسم رامنا)، عندما تقدمت القوات المُشتركة، دمروا المدفعيّة العثمانيّة، واتخذوا تشكيلات مربعة للمشاة لصد هجمات الفرسان المُضادة التي حاولت تقسيم الجيش الروسي إلى قسمين.
بعد ذلك اقتحم الجيش المُشترك المعسكر العثماني ودمره بالكامل، في الساعة الخامسة مساءً بعد اقتحام التحصينات العثمانيّة بالقرب من قرية بوغسا (فرانسيا) والتقاء قسمي الجيش المشترك، تقدم الجيش المشترك بعد ذلك في هجوم عام تجاه المعسكر العثماني الرئيسي في الغابة المجاورة.
بينما كان التقدم النمساوي يضيق الخناق على القوات العثمانيّة، فإنّ بقية جيش سوفوروف تفوقوا على الجيش العثماني وهاجموهم بسلاح الفرسان، ممّا تسبب في حالة من الذعر بين العثمانيين الذين لم يكن لديهم مكان للتراجع إلّا عبر نهر ريمنيك، فرّ الجنود العثمانيين وغرق معظمهم أثناء محاولتهم العبور على الضفة المقابلة، بعد انتهاء المعركة استعادت هابسبورغ كل والاشيا حتى انتهاء الحرب الروسيّة التركيّة.
بعد هذ الانتصار تمّ منح سوفروف لقب،(граф Рымникский)من قبل الإمبراطورة الروسيّة المسماة بكاثرين العظيمة، بعد الهزيمة المدويّة التي تلقاها العثمانيين تمّ طرد الوزير العثماني غازي حسين باشا في(2) ديسمبر(1789).