أحمد سنجر سلطان الدولة السلجوقية

اقرأ في هذا المقال


كان أحمد سنجر سلطان الدولة السلجوقية يطلق عليه أبو الحارث ولد في سنجار عندما كان أباه السلطان ملكشاه مقيماً بها بعد أن مر ببيوت بني ربيعة متوجهاً لاحتلال الرومان، حيث كانت والدته تاج الدين خاتون مالكة للعبيد وجارية لدى السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان.

حياة أحمد سنجر سلطان الدولة السلجوقية

  • تولى السلطان السلجوقي سنجر من سنة 511 إلى 552 ونجح في استرجاع مكانة الدولة وسلطة السلاجقة وتجميع دولتهم من جديد لكن هذا لم يمنع انحدار الدولة وتشتيتها بسرعة بعد موته.
  • كان سنجر سلطان خراسان وغزني وما وراء النهر وألقيت عليه خطب في العراق وأذربيجان والشام والموصل وضرب المسار باسمه، حيث تولى المملكة نيابة عن أخيه السلطان السلجوقي بركياروق ثم استقل في السلطنة، وأصبح حاكماً واجباً على جميع الممالك السلجوقية.
  • أطلق على سنجر لقب السلطان الأعظم والملك المنتصر ناصر الدين لأول مرة عندما تولى إمارة خراسان وعندما بسط نفوذه على البلاد وراء النهر وكان يسمى ملك الشرق، حيث عندما جلس سنجار على العرش سمي بالسلطان العظيم معز الدين والدنيا، وهو لقب أباه ملكشاه اتصل به.
  • وصف السلطان سنجر بأنه رجل ذو بشرة داكنة وبطن وساعد كبيرتين وصوت عالٍ مع آثار مرض الجدري وذكر ابن فندق أن سلطان سنجر أصيب بالجدري، حيث ذكر أن الحكيم عمر الخيام قام بالإشرف على حالته الصحية خلال إصابته بالجدري عندما كان سنجر شاباً.
  • على الرغم من تميز الشخصية العسكرية في عهد السلطان سنجار، إلا أن له اهتمامات متعددة أضافت المزيد من التألق إلى شخصيته خاصة في مجال الثقافة والأدب، حيث أنه كان أمياً وغير قادر على القراءة والكتابة شجع الشعراء والكتاب واعتبر عصره من العصور المهمة في تاريخ الأدب الفارسي.

شارك المقالة: