يتمثل أدب الرحلات الفرعونية في قصة سنوهي ومغامرة ون آمون وتوجد خمسة برديات وأكثر من عشرين كسرة حجر مسجل عليها مقتطفات من قصة سنوهي.
أدب الرحلات
- تبدأ قصة سنوه بالإشارة إلى وفاة الملك أمنمحات الأول وهو أول ملوك الأسرة الثانية عشرة وعندما سمع سنوهي الخبر كان عائداً من حملة ظافرة ضد الليبيين بقيادة الملك سنوسرت الأول.
- لسبب مجهول هرب سنوهي بعد أن سمع محادثة جرت بين سنوسرت الأول والرسول الذي أتى إليه من القصر.
- تعتبر مغامرات ون آمون من الأدب الواقعي وهي أشبه ما يكون بتقرير واقعي عن رحلة لم يكتب لها التوفيق من طيبة إلى جبيل، لعل هذا هو السبب بعدم العثور على ما يكمل البردية الناقصة من القصة المحفوظة في موسكو.
- كان ون آمون رسول للملك مريحور إلى لبنان ليحضر له خشب الأرز اللازم لبناء مركب آمون وفي الطريق سلبت نقوده وتعرض للكثير من الصعوبات كما تعرض للإهانة في موانئ سوريا وفلسطين.
- سمح أمير جبيل لون آمون أن يعود على متن إحدى سفنه إلى مصر ولكن لم تنته مصاعبه فقد تعرضت السفينة إلى عاصفة قذفت بها إلى قبرص ووقف أمام محكمة قبرصية ليدافع عن حياته وحياة بحارة جبيل.
- وجدت نوعية أخرى من أدب الرحلات تختلف عن القصتين السابقتين تتمثل في رسالة ساخرة من عهد الأسرة التاسعة عشرة، والرسالة كتبها كاتب يدعى (حوري) وهو موظف في الاصطبل الملكي وأرسلها إلى زميل له كاتب في الجيش اسمه أمنمؤب.
- كانت الرسالة التي أرسلها حوري رداً على رسالة وصلته وتتهمه بأنه غير ماهر ( وكلمة ماهر هنا يلقونها على من يطوف في فلسطين وسوريا) فرد حوري ذاكراً بعض ما يجب أن يعرفه كل ماهر مثل أسماء بعض البلاد الت يظن أن أمنمؤب يجهلها.