أدب الرسائل عند الفراعنة

اقرأ في هذا المقال


كان الكتبة في العهد الفرعوني يتدربون كثيراً على كتابة الرسائل بل وتعدى المرحلة الدراسية بحيث كانت كتابة الرسائل ملازمة للكتاب حتى بعد انتهاء الدراسة وقيامهم بممارسة العمل.

أدب الرسائل

  • عثر على رسالة كتبت على ورق البردى من الأسرة السادسة وهي محفوظة في وقتنا الحالي في المتحف المصري.
  • تضمن الخطاب نصاً احتجاجياً من الكاتب كما يعمل ضابط في الجيش أيضاً لأن الفصيلة التي يعمل بها والتي تعمل في محجر يسمى طرة لم تصلها الملابس الجديدة الا بعد ستة أيام بينما الأمر لا يحتاج لأكثر من يوم واحد.
  • بقي رسائل كثير منذ الدولة الوسطى منها رسالة منذ عهد الأسرة الحادية عشرة من ضابط جيش أيضاً اسمه نحسى يشكو فيها من احدى البنات وتدعى سنت بأن ليس لديها ما تأكله على الرغم من أنه أرسل حبوبا إلى أبيها كاي.
  • تحتوي إحدى البرديات التي عثر عليها في معبد الرمسيوم في طيبة على العديد من الرسائل المنسوخة من رسائل أرسلها موظف مقيم في قلعة سمنا في الشلال الثاني في عهد الملك أمنمحات الثالث من الأسرة الثانية عشرة.
  • بقيت رسائل كثيرة من الدولة الحديثة أهمها  تم إرساله من دير المدينة وهي قرية في طيبة كان يعيش فيها من يعمل بالفن والصناعة بالإضافة إلى العمال الذين بنوا المقابر الملكية لأسرة الرعامسة.
  • كما تحتوي هذه الرسائل أحياناً على وقائع في حياة هذه الجماعة ومنها رسالة مرسلة إلى باعنخ ابن الملك الكاهن حريحور مكتوبة بخط سلس سيال كتبه واحد من أبرز كتبة الجماعة.
  • توجد رسالة قام بإرسالها المصريون القدامى إلى موتاهم من الأهل والأصدقاء وكان هذا النوع يكتب على الأواني التي تحتوي على عطايا الأغذية التي يحملها زوار القبور معهم يومياً.
  • أغلب الرسائل التي كانت ترسل للموتى انت تدعوهم إلى الكف عن التدخل في شؤون كتبة الرسائل أو شؤون أسرهم وتركهم في حالهم.

شارك المقالة: