أدولف كوست

اقرأ في هذا المقال


هو عالم اجتماع ويعتبر من المنظرين في علم الاجتماع السكاني أي (الديموغرافيا )، وتأثر كوست بأوغست كونت وكان من المؤيدين للنظرية الوضعية وكما تأثر في ما بعد بدراسات وأبحاث إميل دوركايم.
ومن مؤلفاته (مبادئ علم الاجتماع الموضوعي)، و(خبلات الشعوب).
كما يرى أدولف كوست أنه يوجد عامل واحد من أجل تحديد آلية التطور في المجتمعات وذلك من خلال الزيادة في أعداد وكثافة السكان التي توجد في جميع أنواع المجتمعات البشرية.

إسهامات أدولف كوست:

كما حدد كوست أربعة مراحل لتطور المجتمعات وهي:
1- المقاطعة.
2- المدينة.
3-الميروبولتينية.
4- المدينة العاصمة.
ومن وجهة نظر أدولف كوست أنه في المقابل لهذه المراحل يوجد تطور في أنظمة الحكومات وأنماط وأشكال التنظيمات الإنسانية والاقتصادية والإنتاجية ونظم الملكية.
كما يرى أدولف كوست أنَّه في المجتمعات يوجد أنواع من الظواهر الاجتماعية لا يمكن تفسيرها من منظور تطوري مثل: الدين والفلسفة والآداب والفنون.
وهي في الأغلب لا تخضع للتحليل من ناحية سوسيولوجية أو اجتماعية، كما أنه يرى دراسة التطور تتم من خلال الايدولوجيات أو من خلال علم الاجتماع.
ومن وجهة نظره أن الإبداع في المجالات الفكرية والفنون لا يخضع لنظام تطور دقيق ومنظم، وأن التنظيم الاجتماعي يتطور وينمو بشكل مستقل وبعيد عن الاكتشافات العقلية والعلمية.


شارك المقالة: