أساليب المتحدث الرسمي في المؤسسات الخيرية

اقرأ في هذا المقال


أساليب المتحدث الرسمي في المؤسسات الخيرية:

  • الأسلوب المرتجل: يعتمد المتحدث هنا، على مهاراته الشخصية ومعرفته السابقة، وفي معظم الأحيان يجد نفسه مُجبراً على الإلقاء، والحديث المباشر، دون تحضير سابق في موضوع ما، أو يُطلَب منه التعقيب على قضية ما في حفل عام، أو خاص وفي كل الأحوال يعتبر هذا الأسلوب من أجرأ وأقوى الأساليب؛ فهو يحتاج إلى حضور شخصي، وقدرة على الخروج من المأزق بسلاسة.
    حيث ينصح في حالة الأسلوب المرتجل، بالتركيز على فكرة رئيسية، وصياغة معظم الأطروحات، والأفكار حولها؛ حتى يتم تفادي التشتت والعشوائية.
  • أسلوب القراءة النصية: يعتمد هذا الأسلوب على نص مكتوب بالكامل، وتتم قراءته كاملاً على الجمهور، حيث يلائم هذا الأسلوب، مناسبات الخطابة الرسمية التي يفترض فيها نوع من الدقة في الألفاظ، والوضوح في الأفكار بشكل يجنب إساءة الفهم.
  • الأسلوب المعتمد على الذاكرة: يشبه هذا الأسلوب القراءة النصية، فالنص يكون مكتوب حرفياً، ولكنه في هذه الحالة محفوظ عن ظهر قلب، وقد يجيد هذا الأسلوب فئة محدودة من المتحدثين، خاصة في المواقف التي تعتمد على الوقت والحرفية النصية، إلّا أنَّ الخطأ هنا، هو أنَّ النص المتذكر يعطي انطباعاً بارداً.
  • الأسلوب المخطط المرتجل: يُمثل هذا الأسلوب حداً وسطاً بين الأسلوب المعتمد على الذاكرة، والأسلوب المرتجل، فهذا الأسلوب يلتزم بالتحضير الصارم للمادة كمخطط واضح، حيث يعتمد فيه المتحدث على ذاكرته.

شارك المقالة: