أساليب وطرق تغيير الرأي العام في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


أساليب تغيير الرأي العام في الخدمة الاجتماعية:

  • أسلوب إعادة وملاحقة: يعتقد البعض أن أسلوب الإعادة لا الجدال حيث تعتبر الحوار هو انجح الطرق لتحوّل الرأي العام.
  • أسلوب الإثارة الإحساس: الدعاية تستند بصورة أساسية على آثارة الاحساس والشعور، لا على الحوار والإقناع، وتنبع عن احتقار دفين للمواطنين.
  • أسلوب إظهار الوقائع: يطلق على هذا اللون من الدعاية عادة لفظ الإعلام.
  • أسلوب تحويل التفات الجماهير: يصعب في كثير من الأحيان مخالفة الرأي العام المعروف بين الجماهير حتى لو كان الرأي العام غير سليم، والأسلوب الذي يلحقه السياسون وأجهزة الإعلام في مثل هذه الأحوال هو تحويل التفات الجماهير إلى موضوع آخر مثل أهمية الموضوع المُثار أو أكثر أهمية منه.
  • أسلوب البرامج الايجابية: البرامج والتصريحات الإيجابية المحدودة لها أثرها البالغ على الرأي العام، ومع ذلك فإن البرامج والوعود الإيجابية المتفائلة تفقد قيمتها ويتلاشى أثرها وتتحول إلى تأثير عكسي ما لم يتبعها العمل والتنفيذ.
  • أسلوب افتعال الأزمات: انتهاز بعض الأحداث والظروف لتغيير الرأي العام.
  • أسلوب إثارة الاضطراب والاختلال: انتهاز دوافع الأمان لدى الفرد بإثارة الخوف والفزع لتخويف الشعوب وإخضاعها عن طريق استخدام الوسائل المتنوعة لتكوين حالة من الفزع والاختلال.
  • الشائعات: الترويج لخبر مختلف لا أصل له من الحقيقة أو تستند على التعظيم أو التشوية في قول خبر فيه جانب قليل من الحقيقة أو زيادة معلومة غير صحيحة لخبر معظمه صحيح، والتعليق عليه بأسلوب مغاير للواقع أو الحقيقة وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العام المحلي أو الإقليمي أو العالمي أو القومي تحقيقاً ﻷهداف سياسية أو اقتصادية أو عسكرية على نطاق دولة واحدة أو عدة دول.

طرق التأثير على الرأي العام في الخدمة الاجتماعية:

تستخدم وسائل عديدة للتأثير في الرأي العام ولعل من أبرز هذه الوسائل هي أدوات الاتصال المقروءة والمسموعة والمرئية، كما يمكن استخدام أدوات مهنة الخدمة الاجتماعية للاتصال بالجمهور ومن بينها المقابلات والاجتمعات اللجان والمؤتمرات والندوات.
وتستخدم الوسائل السمعية والعينية في برامج العلاقات العامة لما لها من أثر عظيم لا سيما في المجتمعات التي ما زالت الأمية تمثل نسبة هائلة من جماهيرها، فالملصقات والإعلانات الكبيرة والصغيرة والمجسمة والتجارب العلمية والمعارض والرحلات والإذاعة والتلفزيون والمحاضرات كلها أدوات مستحدثة في الوسائل السمعية والبصرية.

  • تحويل الأسلوب حيال موضوع من مناصره إلى مخالفة أو من موافق إلى غير موافق وبالعكس.
  • أن يتم التأثير في الأسلوب، بمعنى تأكيد إيجابية أو سلبية حيال موضوع معين.

ومن الممكن استخدام استرتيجية الإقناع للتأثير على الرأي العام في الموضوعات التي تمس الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية ﻷنها أقرب الاستراتيجيات لتحقيق ذلك، والمطلوب تحديد لطبيعة الجمهور المتلقي للمادة الإعلامية حتى تضمن حسن استخدام وسيلة الإعلام المحققة للوصول للرأي العام.
وهذا تهتم مهنة الخدمة الاجتماعية بالتعرف على الرأي العام اتجاه القضايا والمشكلات المجتمعية، وذلك بصفة مستمرة، حيث أن الرأي العام يتغير باستمرار، الأمر الذي يحتاج من صانعي السياسات ومتخذي القرارات سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي التعرف على الرأي العام بصفة دوري لدى الجمهور أو لدى فئات مختارة منه مما يتيح الفرصة للمنظمات اتخاذ قراراتها على ضوء الحقائق الموضوعية، وأيضاً تنمية قدراتها لتوجيه الرأي العام توجيهاً سليماً بما يحقق الصالح العام للجميع، وهذا يرتبط بالاستخدام الواعي للإعلام والاتصال.
هذا والعلاقات العامة المستندة على قوة الرأي العام المعبرة عنه أصبحت في عصرنا الحاضر أداة المنظمة الأولى في توصيل أفكارها وأدائها إلى حيث تشاء ولمن تشاء وقتما تشاء، وبهذا تزداد قدرة المنظمة في تحقيق أهدافها.


شارك المقالة: