الحرب العالمية الأولى :
خلال الحرب العالمية الأولى، أنتج الجيش الألماني زيت الصخر الزيتي من رواسب زيت اليرموك لتغذية القاطرات العاملة على السكك الحديديّة، تضرر الخط مرارًا وتكرارًا في القتال أثناء الحرب، لا سيما على يد قوة حرب العصابات بقيادة تي إي لورانس خلال الثورة العربية، التي نصبت كمينًا للقطارات العثمانيّة.
بنى الأتراك سكة حديد عسكريّة من خط الحجاز إلى بئر السبع، وافتتح في (30) أكتوبر (1915) مع الثورة العربيّة وتفكك الإمبراطوريّة العثمانيّة، لم يكن من الواضح لمن يجب أنّ تنتمي السكك الحديدية.
تمّ تقسيم المنطقة بين البريطانيّين والفرنسيّين، كلاهما كانا حريصين على تولي السيطرة ومع ذلك، سقطت العديد من أقسام المسارات في حالة سيئة بعد سنوات من الصيانة المهملة.
تم التخلي عن خط السكة الحديد بشكل غير رسمي بحلول عام (1920)، سيطر ابن سعود على شبه الجزيرة عام (1924)، بحلول ذلك الوقت، لم تعد خطط إحياء السكك الحديدية على جدول الأعمال.
الحرب العالمية الثانية :
في الحرب العالميّة الثانية، تمّ تشغيل خط السماخ من حيفا إلى درعا على الحدود السوريّة ودمشق لصالح القوات المتحالفة من قبل مجموعة سكة حديد نيوزيلندا (17 ROC) من العفولة، مع ورش عمل في درعا وحيفا.
القاطرات كانت من طراز (1914) بورسيج و (1917) هارتمان من ألمانيا، كان الخط، الذي تمّ تشغيله من قبل فيشي الفرنسية، في حالة سيئة، كانت القطارات فوق الجزء شديد الانحدار بين السماخ (معجان الآن) والدرعية (230) طنًا بحد أقصى، حيث تمّ نقل (1000) طن في غضون (24) ساعة، كما قامت المجموعة بتشغيل خط فرعي بطول (60) ميلاً (95 كم) بما في ذلك العفولة إلى طولكرم.