أشكال ومستويات الوعي الثقافي

اقرأ في هذا المقال


أشكال ومستويات الوعي الثقافي:

تعتبر عملية الوعي الثقافي عبارة عن مهمة إدراك الأهمية بشيء أو أمر معين أو ظاهرة أو موقف ما، ذو تأثير مقيد أو غير مقيد على الفرد، كذلك إن كان هذا التأثير بشكل واضخ أو غير واضخ، والإدراك هو استخدام العقل والحواس معاً في تجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الموقف الذي ندركه، أو استشعرنا أهميته.

والوعي يعتير أيضاً عبارة عن حالة من الانتباه والتركيز التي يدرك الفرد من خلالها المتغيرات التي تحدث حوله، ويحصي كافة جوانبها وأبعادها المختلفة، ويحللها ويفسرها ويفهمها، ليحدد السلوك المناسب للتفاعل والتعامل معها.

كذلك عملية تكيف الوعي والموامة معها لتكون صالحه، لذلك فهو  عبارة عن عملية مركبة تتم على مستوى الفرد، أو إيجابياً على ومستوى الجماعة ومضمونها الانتباه إلى كل ما يؤثر سلباً على حياتنا، وفهمه وبلورة السلوك والفعل اللازم والمناسب لمواجهته.

والوعي الجمعي لدى أي فرد أو منظمة هو الذي يشكل بنائها الأساسي، أو على الأقل أهم مصادر قوتها التي تعمل على تشكيلها، كذلك قدرتها على الاستمرارية والنمو والازدهار، خاصة إذا كان هذا الوعي الجمعي وعياً مهارياً، وإيجابياً وكاملاً، يكون أخطر جوانب ضعفها إذا كان هذا الوعي الجمعي ناقص وكاذب.

أشكال ومستويات الوعي:

إذا كان الوعي كما سبق الإشارة إليه والتوضيح عنه، هو الذي يشكل السلوك أو الأعمال أو الممارسات، أو على الأقل يؤثر بشكل مباشر في تشكيلها، فإن هذه الأفعال سترتبط من حيث الإيجابية أو السلبية، وبدرجة هذا الوعي من حيث العمق والصدق، ومن هنا تكونت أشكال ومستويات الوعي.

 الوعي الكامل:

وهو  عبارة عن عملية إدراك الأهمية الكاملة لأمر معين، ومن ثم العمل الجاد إلى أكبر قدر من المعلومة حول موضوع الوعي، وترجمة سلوك إيجابي يتفق تماماً مع الأهمية المدركة، ثم تنفيذ ونقل هذا السلوك في الواقع الفعلي، ومتابعته وتقييمه من حيث التغيرات الإيجابية التي حدثت نتيجة هذا السلوك والفعل الإيجابي الناتج عن هذا الوعي.

كذلك الوعي الكامل يمر بمجموعة من الخطوات، ومنها إدراك أهمية الموضوع أو الموقف وجمع المعلومات التي تتعلق بالموضوع أو الموقف، كذلك العمل على استخدام كافة المعلومات المتواجدة.


شارك المقالة: