يعتبر أفونسو الخامس ملك البرتغال والغرب كان من فرسان الرباط وجدد هجماته في مستعمرات شمال إفريقيا التي خسروها في زمن أباه ملك البرتغال دوارتي الأول ونال لقب الأفريقي، حيث تزوج أفونسو من ابنة عمه إيزابيلا سنة 1447 وماتت سنة 1455 وأنجبا 3 أبناء بما في ذلك جواو الثاني.
لمحة عن أفونسو الخامس ملك البرتغال
تزوج أفونسو مرة أخرى من جوانا ابنة إنريكي الرابع ملك قشتالة على الرغم لم تعترف بها البابوية، وكان الزواج محاولة لوراثة عرش قشتالة، حيث إن محاولاته للاستيلاء على عرش قشتالة لم تنجح بعد أن خسر حرباً قصيرة مع إيزابيلا الأولى من قشتالة وفرناندو الثاني.
يعتبر أول أمير للبرتغال، حصل على اللقب الأميري الذي يمنح وريث العرش، والذي سعت جدته لإدراجه في البلاط البرتغالي لتمييز ابنها عن إخوته ولكن هذا لم يحدث، حيث منحه أباه سنة 1433 سيكون بذلك أول أمير للبرتغال وهو لقب مرادف لأمير ويلز في إنجلترا وأمير أستورياس في قشتالة.
حياة أفونسو الخامس ملك البرتغال
أخذ السلطة بعد موت أباه عندما كان عمره 6 وتم وضع أفونسو الخامس تحت وصاية أمه تبعاً لإرادة أباه الراحل وكانت أمه أجنبية، حيث كان هذا الخيار لا يحظى بشعبية كبيرة لدرجة أن المعارضة ارتفعت وبدون أي حليف مهم في الارستقراطية البرتغالية تنافس الأخ غير الشقيق لدوارتي الأول ألفونسو الأول كونت بارسيلوس كان موقف الملكة غير مقبول.
في سنة 1439 أعطى برلمان المملكة الوصاية لإنفانتي بيدرو دوق كويمبرا، وهو عم آخر للملك الشاب بدلاً من الملكة وازدهرت البلاد تحت حكمه، حيث كان الكونت بارسيلوس عدواً شخصياً وفي النهاية أصبح الكونت بارسيلوس العم المفضل للملك سنة 1442.
حتى أنه منحه الأراضي وشكل دوقية له عُرفت باسم دوقية براغانزا وأصبح أقوى رجل في البرتغال وأحد أغنى الرجال في أوروبا، ولتأمين منصبه كوصي تزوج بيدرو من ابنته إيزابيلا سنة 1445 إلى الملك، حيث بحلول سنة 1448 وصل الملك وسلم بيدرو سلطته إلى أفونسو الخامس وفي نفس السنة ألغى أفونسو الخامس جميع القوانين والمراسيم التي صدرت في ظل الوصاية.
لقد أصبح الوضع غير متزن وفي العام التالي بعد اكتشاف أن هذه التصريحات كاذبة أعلن أفونسو الخامس أن بيدرو من المتمردين، حيث هزم جيشه في معركة الفاروبيرا التي قُتل فيها عمه وبعد هذه المعركة أصبح “دوق براغانزا” القائد الفعلي للدولة.