ألفريد العظيم ملك وسكس

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 848 حكم وسكس واشتهر بدفاعه عن المملكة الأنجلو ساكسونية ضد الفايكنج وأصبح الملك الإنجليزي الوحيد الذي حصل على لقب “العظيم”، حيث كان يشجع على التعليم وقام بتحسين النظام القضائي والهيكلية العسكرية وتوفي لأسباب مجهولة.

لمحه عن ألفريد العظيم

عند صعوده إلى العرش أمضى عدة سنوات في محاربة غزوات الفايكنج، وحقق انتصاراً كبيراً في معركة إدينجتون وأبرم اتفاقية مع الفايكنج، حيث كان يُعرف باسم دانيلو في شمال إنجلترا وأشرف أيضاً على تحويل زعيم الفايكنج غوثرم إلى المسيحية، حيث دافع عن مملكته ضد محاولة الفايكنج للغزو وأصبح الحاكم المهيمن في إنجلترا.

عندما كان طفلاً فاز بكتاب شعر إنجليزي شكله جميل ومزخرف قدمته والدته كجائزة لابنها الأول الذي يكون قادراً على حفظه، ولكن توفيت أمه وهو في سن 6 سنوات فذهب إلى روما عند البابا ليو الرابع الذي قام بالمسح عليه كملك تتويجاً استباقياً استعداداً لخلافته.

أنشأ مدرسة لتعليم أبنائه وأبناء طبقة النبلاء و عدد كبير من الأبناء الصغار وهناك درسوا الكتب باللغتين الإنجليزية واللاتينية وكرسوا أنفسهم للكتابة، حيث كان يُنظر إليهم على أنهم طلاب مخلصون وأذكياء فقام بتجنيد علماء من القارة ومن بريطانيا للمساعدة في إحياء التعلم المسيحي في ويسيكس ولتوفير الإرشادات الشخصية للملك.

إعادة التنظيم العسكري

أكد التاريخ فشل وسكس الذي سبق نجاح ألفريد أن نظام المعركة التقليدي الذي ورثه قد لعب لصالح الدنماركيين، بينما هاجم الأنجلوساكسون والدنماركيون المستوطنات لنهبها، حيث استخدموا الأنجلو أسلوب تقليدي في غاراتهم فقاموا بالهجوم وجهاً لوجه من خلال تجميع قواتهم والتقدم ضد هدفهم والتغلب على الجدار القادم ضدهم في الدفاع.

كما فضل الدنماركيون البدء باختيار أهداف سهلة ورسم خرائط للغزوات باهتمام؛ وذلك بهدف تجنب النهب والسرقة عن طريق هجمات عالية المخاطر للمزيد، حيث قرر ألفريد أن تكتيكهم كان شن هجمات صغيرة من قاعدة آمنة يمكنهم التراجع عنها إذا واجه المهاجمون مقاومة قوية بكل سهولة.

تم إعداد القواعد مسبقاً وغالباً عن طريق الاستيلاء على العقارات وزيادة دفاعاتها بالخنادق والحواجز وأدرك أنه بمجرد دخولهم التحصين، حيث كان الدنماركيون يتمتعون بالميزة وكانوا في وضع أفضل لمقاومة خصومهم أو سحقهم بهجوم مضاد وتضاءل حكم وقدرة القوات المحاصرة.


شارك المقالة: