يعتبر إمبراطور بيزنطي هو ابن الإمبراطور مانويل كومنينوس وماريا والدها ريمون أمير أنطاكية، وهو الوريث الوحيد الذي استطال انتظاره، حيث ولد سنة 1169 وترجع تسميته أليكسوس تحقيقاً لنبوءة مانويل الأول.
لمحة عن ألكسيوس الثاني كومنينوس
يعتبر من عائلة كومنينيون السلالة التي حكمت الإمبراطورية البيزنطية وأوقفت تدهورها السياسي، حيث يعد من أحد الشخصيات في الرواية التاريخية أغنيس الفرنسية للكاتب اليوناني كوستاس كيريازيس التي وصفت الرواية الأحداث التي وقعت في عهد مانويل الأول وأليكسوس الثاني وأندرونيكوس الأول كما تراها أغنيس.
عند موت مانويل أصبحت ماريا التي أصبحت راهبة تحت اسم خانة وصية على العرش فأزالت ابنها الصغير من السلطة وأعطتها لأليكسوس بروتوسباستوسابن عم أليكسوس الذي يعتقد عموماً أنه عشيقها، حيث حاول أصدقائه تشكيل حزب ضد الإمبراطورة الأم فأشعلت ماريا أخت أليكسيوس الثاني غير الشقيقة زوجة قيصر جون احتجاجات في شوارع العاصمة.
لقد هزم حزبهم لكن أندرونيكوس كومنينوس ابن عم الإمبراطور مانويل قام باستغلال المشاكل ليطمع في التاج فدخل القسطنطينية وحصل على أعلى درجات الشرف وأطاح بالحكومة، حيث تم الاحتفال بوصوله بمذبحة 80000 لاتيني في القسطنطينية وخاصة تجار البندقية مذابح لم يحاول إيقافها.
لقد أذن بتنصيب ألكسيوس الثاني لكنه كان المسؤول عن موت العديد من المدافعين الراهنين والمحتملين عن الإمبراطور الشاب بما في ذلك والدته ولم يتمكن ومنع من أي تدخل في الأمور العامة، حيث يبدو أن خطبة ألكسيوس الثاني لأجنيس من فرنسا ابنة الملك لويس السابع ملك فرنسا في ذلك الوقت لم تكلل.
لقد كان أندرونيكوس يطالب رسمياً بالعرش كإمبراطور مشارك أمام الحشد على شرفة كنيسة المسيح في شالكه، حيث بعد ذلك بوقت قصير بحجة أن الحكم المنقسم لم يكن في صالح الإمبراطورية، وقام بتدبير قتل أليكسيوس الثاني عن طريق الخنق بقوس وفي عهد ألكسيوس الثاني غزا الملك بيلا الثالث الإمبراطورية البيزنطية.
لقد خسر سيرميا والبوسنة إلى مملكة المجر في وقت لاحق ثم استولى الفينيسيون على دالماتيا، ولم يحكم الإمبراطورية البيزنطية إلا ل 3 سنوات، حيث كان سبب قتل ألكسوس الثاني هو سبب سياسي وتم دفنه في برلين.