أنواع الصورة الذهنية في المؤسسات الخيرية:
- الصورة المرآة للمؤسسة الخيرية: وهي الصورة التي تنظر المؤسسة لنفسها من خلالها.
- الصورة القائمة للمؤسسة الخيرية: وهي التي يرى بها الآخرون المؤسسة أو المنتج.
- الصورة المطلوبة للمؤسسة الخيرية: وهي التي تريد المؤسسة أن تنشأها لذاتها، أو لمنتجاتها في عقول الجماهير.
- الصورة الأفضل للمؤسسة الخيرية: وهي أفضل صورة يمكن أن تنجز إذا أخذنا في الاعتبار منافسة المؤسسات الأخرى، وقدرتها في التأثير على الجماهير؛ ولذلك يمكن أن تسمى بالصورة المتوقعة.
الصورة المتعددة للمؤسسة الخيرية: وتحدث عندما يتعرض الأفراد لممثلين متنوعين للمؤسسة، حيث يعطي كل منهم تفكيراً مختلفاً عنها، ومن الطبيعي أن لا يستمر التعدد طويلاً، فإمَّا أن يتحول إلى صورة إيجابية، أو إلى صورة سلبية، أو أن يجمع بين الجانبين صورة موحدة، وتُحدد العناصر الإيجابية والسلبية، تبعاً لشدة تأثير كل منها على هؤلاء الأفراد.
أمَّا سمعة المؤسسة وإدارتها، فإنَّ إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، تقوم بدور مهم في تشكيل السمعة الطيبة للمؤسسة لدى أفراد المجتمع، لذلك طورت تلك المؤسسات إدارة العلاقات العامة بمفهومها التقليدي إلى إدارة سُمعة، حيث تعتبر السُّمعة أهم ميزة استراتيجية للمؤسسة.
ويشير مصطلح إدارة السُّمعة، إلى الممارسات التي تتخذها المؤسسة، بهدف تحسين إدراك الجمهور لها وكل ما يتعلق بها، وتعتبر من أهم أساليب إنشاء السُّمعة، وكذلك الصورة الذهنية في ممارسة المؤسسة ﻷنشطتها تجاه المجتمع.