بما أنَّ للفرد مكانته الاجتماعية، ويتأثر نفسياً بمعطيعات البيئة المحيطة به، ضمن علاقاتها بتحقيق أهدافه، وإشباع حاجاته، فإنَّ المؤسسة الخيرية كالفرد تحتاج إلى تأييد اجتماعي، وقبول من قبل الجماعات التي تتعامل معها؛ حتى تحقق أهدافها سواء على المستوى الداخلي، أو الخارجي للمؤسسة، حيث على كل مؤسسة اجتماعية أن تعيّن أهدافها التي تُعَدّ الحصيلة النهائية، التي تشجع المؤسسة في تحقيقها.
أهداف العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية:
- تطوير العملية الإدارية للمؤسسة: عن طريق تغذيتها بالمعلومات المفصّلة، حول اتجاهات الرأي العام، كما تساهم في معرفة مدى التأثير الذي تحدِثه القوى الاجتماعية ضمن المجتمع.
- الحصول على مؤازرة الرأي العام: ومدّ جسور الثقة والاستمرار بينه وبين المؤسسة الخيرية، وذلك عن طريق إعطائه المعلومات السليمة، والاستناد على الأمانة والصدق في إيصال المعلومات إليه.
- الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع: عن طريق وسائل التواصل المعروفة، كالصحف والمجلات والتلفاز.
- تطوير الارتباط مع وسائل التواصل المعروفة لدى الجميع: مثل المجلات والصحف وغيرها.
- إعطاء شكل إيجابي حقيقي عن المؤسسة: للاستفادة منها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
- ترقّب ما يُنشَر أو يُبث عن طريق وسائل الاتصال: حول المؤسسة، ومتابعته بشكل مستمر.