تكمن أهداف مؤسسات العمل الخيري، في تحقيق الاحتياجات الكثيرة سواء كانت مادية أو اجتماعية، لذلك تعتبر مؤسسات العمل الخيري الوسيلة المناسبة، ﻹحداث التكامل والتنوع في أعمال وبرامج المؤسسات الخيرية.
أهداف مؤسسات العمل الخيري:
- تنشيط الحركة الاجتماعية الذاتية، بمضاعفة المؤسسات الخيرية والاجتماعية والتطوعية ورفع كفاءتها.
- غرس المفهوم الصحيح للعمل الخيري والتطوعي، الذي يتجاوز المفهوم الضيق الحالي، ليتضمن النهضة والتنمية وكل معاني البر والإحسان والعدل والرحمة، وكل المعاني المرتبطة بتكريم الإنسان.
- إحياء قيم التكافل والتعاون، ورعاية ذوي القربى، وأهل الجوار، وذوي الحاجة في المجتمع.
- ترسيخ العمل التضامني بين المواطن والدولة والمجتمع، فالتنمية الاجتماعية جهد مشترك.
- مساعدة الفقراء وذوي الدخل المخفض، ومحاربة الفقر والبطالة، ودرء المخاطر الاجتماعية والأخلاقية المترتبة عليه، ومحوها محواً كاملاً.
- دعم ومساندة الفئات الخاصة في المجتمع، من المسنين والمعاقين والأيتام وغيرهم.
- تحقيق مبدأ التنمية بالمشاركة، وضرورة المشاركة الشعبية، والتي تُعَد ركيزة من ركائز الرعاية والتنمية الاجتماعية.
- العمل على توسعة النطاق العمل الخيري والتطوعي، ليتجاوز نطاق المحلية إلى إطار الإقليمية والعالمية.
- العمل على تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان في المجتمع.
