أهمية الإتيكيت:
يتعلق الإتيكيت باللطف والود واللياقة والنزاهة والأخلاق العالية، حيث تساعدنا الآداب في معرفة كيفية التعامل مع الآخرين ويساعدنا الإتيكيت على معرفة كيفية التصرف في بيئات مختلفة، ولا يتعلق الإتيكيت بالكمال أو أن يكون الفرد لائقاً، ولا يتعلق الأمر بالطبقة الاجتماعية للفرد أو مهنته أو مدى ثرائه أو تعليمه، والإتيكيت يجعل الناس يشعرون بالراحة ويظهر المقدرة على تبادل الاحترام بين الأفراد.
والإتيكيت يعزز اللطف والاحترام والتواضع ويمنحنا الثقة للتعامل مع المواقف المختلفة في الحياة ويمنحنا المهارات الحياتية، ويعمل على تعزيز الصورة الفردية ويقضي على السلوك غير اللائق، حيث تساعدنا الآداب على التفكير في سلوكنا وتساعدنا على إدراك مشاعر الآخرين وحقوقهم والتعايش مع الآخرين، ويعزز الإتيكيت احترام الناس من الثقافات الأخرى وكافة الآداب الملزمة ثقافياً.
السلوك الجيد والأخلاق ليست قديمة:
يجادل بعض الناس بأن الإتيكيت لم يعد مهماً وأن قواعد السلوك الجيد قديمة الطراز وعفا عليها الزمن، ومع ذلك فإن السلوك الجيد والأخلاق ليست قديمة أبداً، حيث تتطور الآداب مثل السلوكيات الثقافية لتتناسب مع العصر بدون آداب السلوك، وسيُظهر أفراد المجتمع الكثير من نفاد الصبر وعدم الاحترام لبعضهم البعض مما قد يؤدي إلى الإهانات وخيانة الأمانة والغش والغضب، والإتيكيت هو مجرد مجموعة من المبادئ التوجيهية للأدب والأخلاق الحميدة، كذلك اللطف الذي يجب أن نتعامل به دائماً مع بعضنا البعض.
تم تواجد أهمية كبيرة للإتيكيت على اعتباره الشبكة المعقدة من القواعد التي تحكم السلوك الجيد وتفاعلاتنا الاجتماعية والتجارية، حيث تتطور دائماً وتتغير مع تغير المجتمع، لكون الإتيكيت إنه يعكس معاييرنا الثقافية والمدونات الأخلاقية المقبولة عموماً وقواعد المجموعات المختلفة التي ننتمي إليها.
يساعدنا الإتيكيت على إظهار الاحترام والاعتبار للآخرين ويجعل الآخرين سعداء ويوفر الأمن الشخصي، كذلك إن إدراك كيفية التصرف بأسلوب متناسق مع موقف معين يجعل الفرد أكثر راحة ويحمي مشاعر الآخرين، حيث بينت كافة الآداب السليمة أن تجعل الأفراد مرتاحين والعمل على حماية مشاعرهم بشكل تام، ولا تبرز أعمالهم أو تلفت الانتباه إلى سلبياتهم، ويجعل التواصل أكثر وضوحاً ويطور الإتيكيت التواصل من خلال تحطيم الحواجز وليس نصبها ويعزز مكانة الفرد في العمل.