أهمية الاتصال الشخصي في المؤسسات الخيرية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر العلاقات العامة نشاطاً اتصالياً باﻷساس؛ إذ تعتمد كل أنشطتها على الاتصال الذي يُعرَّف بأنه: عملية يتفاعل بموجبها المرسل، والمتلقي في سياق معين، والاتصال في العلاقات العامة، يُعَدّ الركيزة الأساسية بجانب الإدارة، فممارسة كلا النشاطين في سياق بناء سمعة المؤسسة، يعتبر النشاط الكامل للعلاقات العامة.

أهمية الاتصال الشخصي في العلاقات العامة داخل المؤسسات الخيرية:

إنَّ أهمية الاتصال وضرورته للعلاقات العامة، لم تَعُد موضع جدل أو نقاش بين الممارسين للمهنة، أو باحثي الاتصال، فالمؤسسات بمختلف توجهاتها ومخرجاتها، سواء كانت خدمية أو إنتاجية أصبحت تعمل في بيئة متغيرة ومتطورة، ويتوقف نجاح هذه المنظمات، أو فشلها على إمكانية التكيف مع هذه البيئة وعناصرها المختلفة من جماهير، ومؤسسات وجماعات متبانية الاتجاهات والحاجات والتطلعات، وكذلك مع هيئات حكومية، ومنظمات وأعمال وتشريعات وقيود قانونية وأخلاقية.

أوجه الاتصال الشخصي في المؤسسات الخيرية:

يأخذ الاتصال في العلاقات العامة عدة أوجه، من أهمها الاتصال الشخصي، وهو الطريقة التي يتم من خلالها تبادل الأفكار، واﻵراء بين المرسل والمستقبل وجهاً لوجه، ومن أهم مزايا هذا النوع هو قدرته على الإقناع عن طريق الحوار المباشر، ويمكننا من خلاله معرفة ردود الفعل للمرسل إليه في ذات الوقت، وتستخدمه إدارة العلاقات العامة؛ لتوفير العلاقات الشخصية بين الإدارة والعاملين والجمهور.


شارك المقالة: