يُعتبر التخطيط بصفته العامة الوسيلة التي يتم من خلالها رسم برامج المستقبل على أسس علمية، ذو أهمية كبيرة وضرورية لتقدم الدول.
أهمية التخطيط الاجتماعي:
- لا يمكن تحديد الخطط الاجتماعية وما تتضمن من برامج ومشروعات للتنفيذ بدون تخطيط سليم، فهو الوسيلة التنظيمية المتكاملة التي تساعد على تحقيق اﻷهداف.
- تؤدي عمليات التخطيط الاجتماعي إلى تنسيق الجهود وعدم تعارض الخطط، فتحقق بذلك توفيراً في تكاليف التنفيذ، وتوفيراً في الوقت اللازم ﻹنجازها، فيضمن بذلك سلامة التنفيذ والوصول إلى اﻷهداف بأقل مدة ممكنة وبأقل التكاليف.
- يعمل التخطيط على تعبئة الإمكانيات المالية واﻹنسانية والطبيعية واﻹدراية والروحية والسياسية، ويتمثل حسن استخدامها بشكل مؤثر لتحقيق اﻷهداف.
- يساعد التخطيط على رسم الحلول للمواقف والصعوبات المحتملة الوقوع في كل مراحل التنفيذ وفي جميع المستويات، فيؤدي إلى نجاح الخطة واستمرار التنفيذ.
- لا يمكن الوصول إلى اﻷهداف بعيدة المدى دفعة واحدة، لذلك فإن التخطيط يساعد على وضع خطط مناسبة للوصول لتلك اﻷهداف النهائية عن طريق الوصول في كل خطة إلى أهداف كوسيلة للأهداف النهائية.
- الحاجات غالباً ما تكون أكثر من الموارد، وليس هذا في الدول النامية فحسب، بل هو ظاهرة عامة في المجتمعات، فمن خلال التخطيط يمكننا أن نحدد قواعد اﻷولويات، ونواجه الحاجات في حدود اﻹمكانيات.
- التخطيط الاجتماعي ضروري، فهو ليس تخطيطاً نوعياً فحسب في أهدافه، بل هو تخطيط متكامل شامل، ومحصلة جميع أنواع التخطيط اﻷخرى بما فيها التخطيط الاقتصادي بالذات.