أهمية التطوع بالنسبة للمجتمع والدولة:
تكمن أهمية التطوع للمجتمع من النواحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية، وتتمثل فيما يلي:
- العمل التطوعي هو طاقة اقتصادية غير ثابتة بل متجددة.
- التمكن من معرفة الثغرات الموجودة في نظم الخدمات والحثّ على الاهتمام بها.
- المساهمة في قضاء حاجات المجتمعات المحلية، حيث يتصّف العمل التطوعي بالسرعة واللّيونة.
- التكامل مع اﻷنشطة والقدرات الحكومية، ومساندتها سواء برفع درجة الخدمات، أو العمل على توسيع الخدمات الحكومية، أو البداية لأعمال حكومية أشمل في مجالات العمل التي تمَّ تقديمها من قبل المتطوعين، ويمتاز العمل التطوعي بالجهد في اختراع وتجريب مناهج وطرق جديدة.
- مقاومة ما يتعرض له المجتمعات من أزمات ومصائب، وقدرة هذه المؤسسة على امتلاك القدرات الذاتية والطاقات الشعبية.
- العمل على تحقيق الوحدة العضوية، لترابط المجتمع بما يمثله من قيم المشاركة، والتعاون، وإثبات القيم اﻹنسانية النبيلة، والمدنية المُستحدثة، التي تعلو على الروابط اﻷخرى الموجودة على أساس “الجنس، العرق، الطائفة، العشيرة”.
- المتطوعون وسيلة اقتران حقيقية وطبيعية، من خلالها يمكن تقدير اتجاهات المجتمع والتأثير الإيجابي على الجماعات المختلفة.
- حماية فئة الشباب وغيرهم من المشكلات سواء كانت مشكلات اجتماعية أوا مشكلات نفسية، التي يتعرض لها أبناء المجتمع، لكون التطوع سلوكاً إرادياً يُنمي روح الانتماء والمواطنة.
- المساهمة الإيجابية في مقابلة السلبية التي تأخر انتشار ثقافة المشاركة، والعمل على إقامة إنشاء المجتمع الديمقراطي.