أهمية التنوع الثقافي

اقرأ في هذا المقال


أهمية التنوع الثقافي:

لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي تندرج تحت قائمة التنوع الثقافي، وعلى اعتبارها بأنها كافة الأمور والعمليات المتنوعة التي تنتقل وتختلف من جيل إلى جيل آخر، ومن هذه الاختلافات والتنوعات اللغة المتداولة ما بين الأفراد، وكذلك مجموعة المعتقدات والقيم والسلوكيات المتبعة لدى الأفراد.

يتواجد لكل دولة من الدول مجموعة كبيرة ومتنوعة من المجموعات ذات الطوابع العرقية، التي تختلف عن بعضها البعض، من حيث اللغة أو المعتقدات وغيرها العديد من الاختلافات، ولا بد لنا من المعرفة التامة بأن هذا الاختلاف والتنوع يميز كل مجموعة عن غيرها، ولا بد للاختلاف أن يساهم في تحديد مدى التراث المتبع في تلك الدولة.

مفهوم التنوع الثقافي:

ويعمل التنوع الثقافي أيضاً على إضافة كل ما هو جديد ومختلف، وهذا ما يسمى بالتعددية الثقافية أيضاً، ومن الضروري أن نقوم بتعريف ‏التنوع الثقافي على أنه ‏أي نظام ذو طابع مجتمعي يتواجد داخله كافة الفئات ‏المتنوعة، بالإضافة إلى وجوب تقدير واحترام جميع الفئات، وقد يعمل التنوع الثقافي على تشجيع كافة مساهمات الأفراد المتنوعة في هذا النظام الواحد.

‏لا بد لنا من المعرفة والإدراك التام بكافة الأمور التي تتسبب في وجود أمر التنوع الثقافي في عدة مجالات، وقد تواجد هذا التنوع في عدة مسارات كالدول والقرى والمدن أيضاً، والتنوع الثقافي قد ساعد الفرد في عملية الحكم على أيّة ثقافة تختلف عن ثقافته الأصلية، وقد ساعد التنوع الثقافي على تقييم كافة الأمور على اعتبارها صحيحة أو غير صحيحة.

‏بالإضافة لكون الأمور طبيعية أو غير طبيعية، وقد ساعد التنوع الثقافي على تبادل العلم والمعرفة، وكافة سبل التفكير ‏والخبرات المختلفة، وفهم وجهات النظر المختلفة، بالإضافة إلى ‏التعاون، ‏وبناء جسور الثقة والتفاهم والاحترام بين الثقافات المختلفة ‏للوصول الى الرقي والتطور في هذا المجتمع أو النظام.

ولقد برزت وبشكل واضح الأهمية العظمى للتنوع الثقافي من خلال عملية الاندماج والتفاعل ما بين الأفراد الذين ينتمون لثقافات مختلفة، مع قيامهم بالحرص التام على تقبل كافة القيم المتنوعة وعدم فرض أية قيم لا تتناسب مع قيمهم الأصلية، ومع ذلك ضرورة تقبل كافة الأفكار والآراء التي ستمنح مساهمة إيجابية للمجتمع.


شارك المقالة: