أهمية دراسة السكان

اقرأ في هذا المقال


دراسة السكان:

إن دراسة السكان لها أهمية قصوى حيث أن المجتمعات تتأثر ببعضها البعض، حيث تكمن أهمية دراسة السكان ومكوناته ليس فقط في محاولة معرفة عدد السكان الحالي ونمو السكان في الفترات السابقة، وكما أن له أهمية في تحديد نسبة التزايد السكاني أيضاً في المستقبل، وإذ تركز دراسة حجم السكان على مجموعة من المصادر الإحصائية المختلفة وهذا لأنه تتناول دراسة أحوال السكان وتوزيعهم الجغرافي وتركيب السكان المتعدد الجوانب.

أهمية دراسة السكان:

دراسة السكان بشكل عام خطوة أساسية وضرورية لعمليات التخطيط وللتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإذ تعتمد على الأرقام والبيانات التي من الممكن أن يحصل عليها الشخص من بعض المصادر المختلفة، حيث أن دراسة السكان تنقسم إلى مجموعتين، فالمجموعة الأولى هي مصادر البيانات الثابتة التي تتضمن حجم السكان وكيفية توزيعهم وتركيبهم أيضاً، والمجموعة الثانية هي مصادر بيانات غير ثابتة حيث تتضمن هذه المجموعة الإحصاءات الحيوية منها: الزواج والطلاق وسجلات الهجرة.

ما هي أهم مصادر البيانات السكانية؟

1- التعداد السكاني:

يُعرف التعداد السكاني بأنه عملية جمع المعلومات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية ويتم تصنيفها داخل مكان أو مجتمع معين وفي مدة زمنية معينة.

2- المسح بالعينة:

تستخدم هذه الأداة لجمع البيانات السكانية، ومن المعروف عن العينة أن مجموعها يكون صغير نسبياً من أفراد المجتمع ويتم اختبار العينة بطرق محددة ومختلفة، ومن المفروض أن تكون العينة متمثلة في للمجتمع تمثيلاً واضحاً وصادقاً.

3- السجلات الحيوية:

يتم التخصيص في هذه السجلات بطاقة لكل فرد أو أسرة من السكان ثم تُحفظ هذه السجلات بصفة مستمرة، حيث تتضمن تسجيل أماكن الإقامة وإذا تم تغيير المكان ويتم مقارنتها مع بيانات التعداد وتعديلها من آخر تاريخ تم فيه تغيير مكان السكن.

4- سجلات الهجرة:

يُعد الاستخدام الأفضل والفهم لمصادر البيانات الحالية لدراسة السكان ضروريين لتحسين إدارة الهجرة وسياستها، حيث تأتي المعلومات المتعلقة بالترحيل من مجموعة متنوعة من مصادر البيانات التي لها نقاط قوة وقيود، ويمكن استخدامها لإنتاج إحصاءات الهجرة المختلفة، كما يمكن تصنيف مصادر بيانات الهجرة على نطاق واسع في ثلاث فئات:

مصادر البيانات الإحصائية:

تشمل هذه المصادر المسح للسكان والمساكن، ويتم تجميع البيانات من هذه المصادر وتنقيتها وتحريرها واحتسابها وتجميعها واستخدامها لإنتاج إحصاءات رسمية.

مصادر البيانات الإدارية:

معظم الدول لديها إجراءات إدارية لتسجيل الأجانب أو لمنح تصاريح البقاء في البلاد، حيث تشمل الأمثلة التأشيرات السياحية وتأشيرات العمل وتصاريح الدراسة، وعلى الرغم من عدم الاعتراف الكامل بها كمصدر لإحصاءات الهجرة في العديد من البلدان إذ يمكن لهذه السجلات الإدارية، إلى حد ما تحديد وتحليل أعداد المهاجرين وتدفقاتهم.

مصادر البيانات المبتكرة:

مدفوعة بالتقدم التكنولوجي السريع، إذ يتوفر الآن قدر متزايد من المعلومات المتعلقة بالهجرة من القطاع الخاص.


شارك المقالة: