أهمية وأسباب التوجه إلى العلاج بالطب الشعبي

اقرأ في هذا المقال


أهمية وأسباب التوجه إلى العلاج بالطب الشعبي:

لقد بات العديد من المرضى الآن يميلون إلى العلاج الطبي الشعبي على العلاج بالطب الحديث، وعليه يمكن تحديد أهم أسباب الاهتمام بهذا الأسلوب العلاجي، ويصنفها الباحثين إلى قسمين يمثل القسم الأول منها في الأسباب الأساسية، والقسم الثاني في الأسباب الثانوية ونذكرها في الآتي:

الأسباب الرئيسية للتوجه إلى العلاج بالطب الشعبي:

1- التكلفة المتزايدة للطب الالوباثي، وخاصة في دول العالم الثالث، فنفقات ومخاطر الطب التقليدي تعد نتائج مباشرة لاعتماده المتزايد على اجراءات توسعية قد تضر باجزاء أخرى غير مصابة، وآلات تكنولوجية وعقاقير تشكل خطورة على المريض.

2- حينما يصاب المواطنين بالخيبة أو الفشل في الحصول على العلاج المرغوب لأمراضهم، عن طريق الطب الحديث، فإنهم سوف يبحثون عن بعض أشكال العلاج البديلة التي تخفف عنهم آلام المرض، وهنا يكون الطب الشعبي ملاذهم.

3- تزايد الآثار الجانبية للطب الالوباثي، وخوف الناس من هذه الآثار والتي نتجت من استعمال الأدوية الكيماوية المصنعة، فعلى الرغم من أن المستحضرات الطبية لم يتم استعمالها إلا بعد اختبارات ودراسات مخبرية من قبل المختصين في هذا المجال إلا أنها قد أدت إلى هلاك عدد كبير من المرضى.

4- البُعد عن مصادر الخدمة الصحية الحديثة، ففي بعض المناطق تعد امكانية الوصول للخدمة الصحية امكانية جد قليلة، خاصة إذا كان سكان هذه المناطق من الفقراء، وإن كان هذا السبب في الوقت الحالي لا يعد سبباً رئيسياً وذلك نظراً لتواجد الخدمات الصحية تقريباً في كل المدن والقرى.

الأسباب الفرعية للتوجه إلى العلاج بالطب الشعبي:

1- العديد من أفراد المجتمع يلجأون إلى الطب الشعبي نظراً لبساطته وسهولته.

2- كما نرى أن العديد من المواطنين يميلون إلى العلاج بالطب الشعبي ايماناً منهم بأنه هو المشافي، ومن ثم نرى لديهم كرهاً ونفوراً فلسفياً وعدم تقبل لبعض المزاولات الطبية الغريبة، كما لا ننسى الصلة الوطيدة بين الثقافة والطب الشعبي في الكثير من المجتمعات وخاصة في الأماكن الريفية، مما يجعل سكان الريف يتجهون بالطب الشعبي.

3- الاعتقاد السائد بين الناس من أن بعض أنماط المرض قد تكون غير قابلة للعلاج بواسطة الطب الحديث، أن هذه التصورات نجدها أكثر شيوعاً في الكثير من مجتمعات الدول النامية.


شارك المقالة: