العوامل المؤثرة في اختيار اللجوء للعمالة المؤقتة في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


هناك عوامل متعددة تجعل الشباب يلجأون إلى العمالة المؤقتة في الخدمة الاجتماعية رغم كثرة مشكلاتها ومن أهم وأبرز هذه العوامل في هذا المقال.

العوامل المؤثرة في اختيار اللجوء للعمالة المؤقتة في الخدمة الاجتماعية

1- عدم توفر النسق الخاص بتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية.

2- نقص الموارد اللازمة ﻹشباع احتياجات الشباب.

3- عدم معرفة الشباب بوجود مشروعات يمكن أن توفر لهم فرص الحصول على عمل معين أو سكن مناسب.

4- تردد الشباب في اللجوء إلى الموارد المتاحة في المجتمع التي تقدم القروض خوفاً من عدم الوفاء بسداد هذه القروض.

5- تعارض برامج الإعلام في تثقيف الشباب نحو الموضوعات التي تتعلق بظروف وقيم المجتمع، مما يسبب تناقض وخلل في فهم الشباب لتلك الموضوعات.

6- وجود بعض المعوقات الذاتية لدى الشباب التي تحول دون إشباع حاجاته فتتحول لمشكلة يسعى إلى حلها مثل تغير مكانته في الحياة، وضغوط الحياة المختلفة وكذلك الكوارث والأزمات التي يتعرض لها.

دور أخصائي الجماعة في مساعدة الشباب على مواجهة مشكلاتهم

يعتبر قطاع الشباب أحد القطاعات الهامة التي تعمل فيها مهنة الخدمة الاجتماعية وذلك من خلال طرقها المختلفة والتي من بينها طريقة خدمة الجماعة والتي تسعى إلى تنمية القدرة على المشاركة الفعالة لهؤلاء الشباب للمساهمة بدور إيجابي في مواجهة مشكلات المجتمع، ويمكن إبراز أهم الأدوار التي يمكن أن يساهم بها أخصائي الجماعة في مساعدة الشباب على مواجهة مشكلاته كما يلي:

1- أخصائي الجماعة قد يستطيع بما لديه من معارف ومهارات وخبرات دراسة الجماعة والعمل على مساعدتها على النمو ومواجهة المواقف المختلفة التي قد تؤثر على حياتها.

2- يساعد أخصائي الجماعة عضو الجماعة على تنمية روح الولاء والانتماء للجماعة التي ينتمي إليها أياً كان نوع هذه الجماعة.

3- يساعد أخصائي الجماعة أعضاء الجماعة على تحمل المسؤوليات المسندة إليهم من قبل الجماعة التي ينتمون إليها.

4- يساعد أخصائي الجماعة أعضاء الجماعة على تحديد المشكلات التي تواجههم والعمل معهم من أجل التوصل إلى حلول لها.

5- يساعد أخصائي الجماعة أعضاء الجماعة على المشاركة في أعمال وبرامج الجماعات التي ينتمون إليها وذلك بغرض إبعادهم عن السلبية واللامبالاة، كما يساعدهم على التعاون والعمل الجماعي والنشاط المشترك كما يساعدهم أيضاً على التكيف مع المتغيرات المرغوبة وتقبل القيم والاتجاهات التي ارتضاها المجتمع لنفسه.

6- مساعدة الشباب على كيفية استغلال واستثمار وقت الفراغ بشكل مناسب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة والابتعاد عن الوقوع في دائرة الانحراف.


شارك المقالة: