أول ثورة على الحجاج بن يوسف الثقفي في البصرة

اقرأ في هذا المقال


ثورة أهل البصرة ضد سياسة الحجاج بن يوسف الثقفي:

قام عبد الله بن الجارود ومن معه بثورة ضد الحجاج في سنة 75هـ، ولكن لم تلقى هذه الثورة أي نجاح وقام الحجاج بالقضاء عليها وقطع رؤوس أصحابها، وكان السبب في ثورته سياسة الحجاج الظالمة، وأنه عمل على إزالة الزيادات التي أعطاها ابن الزبير لهم.
وبعدها خرج داود بن النعمان المازني ضد الحجاج، فلاقاه بسرية من الجيش وتقاتلا حتى قُتل داود، وخلال فترة ولايته عمل على التصدي للكثير من الثورات من الخارجين عن حكمه، وكان الحجاج قد قام بقتل الكثير من الخارجين وقطع رؤوسهم.
وقال ابن كثير رحمه الله عن ولاية الحجاج للعراق: وبالجملة فقد كان الحجاج نقمة على أهل العراق بما سلف لهم من الذنوب والخروج عن الأئمة وخذلانهم لهم وعصيانهم ومخالفتهم والافتيات عليهم، وقال أيضاً: إن في ثقيف رجلاً كذاباً ومبيراً وقد كان يظهر الرفض أولاً وببطن الكفر المحض، وكان المبير في هذا الحديث هو الحجاج، وقال عنه أبو بكر بن عياش: عن عاصم بن أبي النجود أنه قال: ما بقيت لله عز وجل وحرمة إلا وقد ارتكبها الحجاج.


شارك المقالة: