إتيكيت الأعياد:
ما أجمل أن يعيش كل إنسان بطبيعته وأن يتحدث مع الناس بفطرته ولا يُجمِل من حديثه، ولكن الأجمل أن يكتسب بعض المهارات في الحديث لكي يلفت نظر من حوله لجمال أسلوبه في الحديث وأيضاً في الأفعال، ويمكن لكل إنسان أن يكون مهذباً في تصرفاته إذا اتبع بعض قواعد الإتيكيت.
يتم تعريف الإتيكيت على أنه السلوكيات والقواعد الرسمية التي يتم اتباعها في الأوساط الاجتماعية أو المهنية، حيث أن كلمة الإتيكيت هي عبارة عن كلمة مشتقة من مصطلح فرنسي، وتعني احترام الآخرين وحسن التعامل معهم.
إتيكيت طقوس الأعياد:
1- إتيكيت اختيار ملابس العيد:
على الشخص أن يُحضر ملابس جديدة للعيد أو في المناسبات؛ لأن هذا يعطي انطباع لمن حوله أنه مهتم بهذه المناسبة ومن ليس لديه القدرة على شراء ملابس جديدة عليه أن يلبس ملابس نظيفة ذو رائحة عطرة.
2- إتيكيت التحدث مع الآخرين في العيد:
على أي شخص تصله رسائل العيد بشكل خاص الرد على صاحب الرسالة بالمثل، فمن اللائق دوماً الرد على التحية بالمثل ولا نقوم بإرسال رسائل جماعية لأنها لا تعني الاهتمام الكافي.
3- إتيكيت الزيارات في العيد:
من الإتيكيت أنك عندما تذهب لأي شخص في الأعياد والمناسبات أن يكون لديه عِلم بذلك قبل الزيارة بوقت، لذلك يجب إعطاء موعد سابق قبل الزيارات حتى يجد الشخص موعد مناسب لهُ بدون أي إحراج. وعند الزيارة يجب أن تكون الزيارة في الأعياد مدتها قصيرة أي أنها لا تزيد عن ساعة؛ وذلك لأنه من المؤكد أن هذه الأسرة يكون لديها التزامات أخرى ووجودك معهم لمدة يوم أو نص يوم قد يسبب لهم إحراج في إخبارك بهذا.
وعندما يأتي إليك شخص، من الإتيكيت أن تقدم له أفضل ما يوجد في المنزل، ومن الأفضل أن لا تسأله عن ماذا يريد أن يشرب؛ لأنه من الممكن أنك لا تمتلك هذا الشيء فيضعك في موقف محرج، وأخيراً عندما يريد أن يذهب هذا الزائر، من الإتيكيت أن توصله إلى الباب الخارجي لإظهار الاهتمام والاحترام له.
4- إتيكيت تقديم العيدية أو الهدايا:
إن العيدية التي يتم تقديمها للأطفال في العيد تكون لها أهمية معنوية وليس في أهميتها المادية، كما أن العمر الملائم لإعطاء الأطفال العيدية هو حتى 16 عامًا.
