ما هي الغيرة؟
في حين أن مشاعر الغيرة قد تكون من ذهب إلا أنها ليست لحظة مريحة تمامًا لتعيشها في أي نوع من أنواع العلاقة لكنها عاطفة تظهر في كل مكان وعند أي شخص، إذاً يمكن اعتبار الغيرة أحد أعراض شعور الشخص بمجموعة من المخاوف لذا فإن الشعور بالغيرة من أن ينظر شريكك لفترة طويلة جدًا إلى شخص ما قد يثير خوفك من أن تُترك، والشعور بالغيرة من قصص العمل المضحكة التي يرويها شريكك عن أمور مختلفة يمكن أن تجعلك تشعر وكأنك لست مضحكاً بما فيه الكفاية.
إتيكيت التعامل مع الغيرة:
إن الشعور في الغيرة أمر ليس من السهل التعامل معه وينبغي على الشخص أن يتحكم بمشاعره وكيفية التصرف في مثل هذه المواقف، ولمعرفة إتيكيت التعامل مع الغيرة تابع قراءة هذا المقال:
- اكتشف الشيء الذي تخشى الغيرة منه، كما إن الانغماس في أي موقف معين يمكن أن يخبرك في الواقع عن نفسك أكثر من الشريك الذي تغار عليه، حيث تنعكس الغيرة على المشاعر السلبية التي نمتلكها تجاه أنفسنا، والقلق المتواجد فينا والذي يخبرنا أننا لسنا أشخاص كاملين.
- إن الاعتراف بأنك شخص غيور يتطلب منك الكثير من الشجاعة والضعف، لكن من المهم أن تفعل ذلك خاصة إذا كنت تشعر به بانتظام؛ لأن الغيرة يمكن أن تكون علامة على أن الثقة قد انهارت بطريقة ما وأنك لا تشعر بالأمان.
- تخطى مرحلة أن تتهم نفسك من مجرد تحدث صديقك عن أمور لا تخصك فإذا بدأت تقنع نفسك أن الكلام الذي يدور بينك وبين الآخر يعنيك، فهذا سيجعلهم يشعرون بأنك شخص اندفاعي.
- من المهم أن تشعر بالأمان في العلاقة، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي وضع القواعد الأساسية التي يسعد كل منكما بها ثم اتباعها حتى يتمكن كل شريك من الوثوق بالآخر، كما سيكون الأمر محددًا لما يثير الغيرة لديك وهذا الخوف الأساسي، ولكن هناك طرقًا يمكن لكلا منكما العمل بها للتخفيف من هذه المخاوف.
- إذ لم تكن متأكدًا من أن شريكك يخونك، فهذه خطوة ذكية لمحاولة التخلص من الغيرة التي قد تكون ثُقل عليك بتفكيرك المستمر من خوف خيانة شريكك لك، وفي النهاية سيشعر الشريك بالاستياء من السيطرة على مخاوفك واستمراره لمحاولة إبعاد الذعر عنك.