إتيكيت تقديم الورود في المناسبات

اقرأ في هذا المقال


تقديم الورود في المناسبات:

يعتبر تقديم الهدية أمرًا مدروسًا وله معنى كبير جداً، ولكن ليس متوقعًا أيضًا إذا قدمت هدية فلا تتوقعها في المقابل على الفور، وعادةً ما يتم تقديم هدايا العمل بعد إتمام الصفقة، ويعد تقديم الورود في المناسبات أمر لائق وجميل.

حيث أن هدايا الورود ملائمةً إلى حد كبير لأي مناسبة كبيرة (عيد الميلاد، عيد الحب، عيد الأم، وغيرها من المناسبات) وهي رائعة لإظهار شخص تهتم به، فعند تقديم الورود لشخص ما يجب عليك أن تكون صادقًا ولطيفًا، فهذا هو السبب في أن الزهور رائعة للاحتفالات أو حتى للمناسبات الحزينة التي تحتاج إلى لمسة رقيقة.

قواعد وآداب تقديم الورود في المناسبات:

إن عادة تقديم الورود في المناسبات من الأمور البسيطة والجميلة للتعبير للشخص عن حبه وامتنانه للشخص المُهدى، ومن قواعد وآداب تقديم الورود في المناسبات ما يلي:

  • في البداية يجب على كل شخص بمعرفة أسماء وأنواع الزهور ومعرفة معنى كل منها؛ وهذا لأن كل نوع من الورود له معنى خاص.
  • عندما يقوم شخص ما بتقديم الورود إليك يجب عليك المسارعة في إحضار وعاء ووضع الورود فيه بالقرب منك، لتُظهر للشخص أنك معجب بهديته والتعبير له عن حبك للهدية.
  • عند رغبتك في أخذ الورود للمناسبة التي تخصك يجب عليك مراعاة عدد الورود التي تُقدمها للشخص، فالوردة الواحدة تُهدى بين العشاق للتعبير عن الحب بينهما، وتقدم باقة من الورود في المناسبات الأخرى.
  • من المفضل أن يتم تقديم الورود منسقة في سلة؛ لأنه إذا تم أخذ باقة من الورود عند زيارة المريض أو غير ذلك قد يحتار في المكان الذي سيضعها فيه لعدم تواجد وعاء خاص لوضع الورود.
  • في حال كان تقديم الورود لرجل يجب أن يتم اختيار لون الورود المناسب كاللون البرتقالي أو الأصفر، فهما يدلان على القوة والسيطرة، مع مراعاة عدم المبالغة في تغليف باقة الورود ووضع الربطات والعقد الملونة.
  • يمكن للشخص أن يهتم بنفسه ويحضر لنفسه الورود لما لها من إيجابيات على نفسية الشخص، حيث أنها تساعد الشخص على التخلّص من الكآبة وأيضاً تساهم في تزيين الغرفة وتجعلها تبدو أكثر جمالاً.

شارك المقالة: