إتيكيت مشاهدة المباريات

اقرأ في هذا المقال


مشاهدة المباريات الرياضية:

لا توجد أبدًا لحظة مملة لعشاق الرياضة، وأصبح الوصول إلى مشاهدة الألعاب والأحداث أسهل من أي وقت مضى، حتى إذا لم تكن قادرًا على الحضور شخصيًا، فهناك المئات من القنوات الرياضية على التلفزيون والعديد من مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وهذا يعني ساعات من الاستمتاع عند الطلب لعشاق كل نوع من أنواع الرياضة، ولمعرفة إتيكيت مشاهدة المباريات تابع قراءة هذا المقال.

إتيكيت مشاهدة المباريات:

  • في البداية عليك أن تكون منتبهاً للمكان الذي تريد الجلوس فيه، والتأكد من أنه لا أحد كان يجلس في نفس المكان الذي اخترته، وإذا كان المكان لشخص آخر عليك اختيار مكان غيره، وحاول أن لا تكون كثير الحركة.
  • المحافظة على نظافة المكان الذي تجلس فيه وعدم إلقاء النفايات؛ لأنه مكان عام وليس خاص بك وحدك، وسيأتي بعدك أشخاص آخرون للجلوس فيه، ومن الإتيكيت أن تحتفظ بكيس وتضع فيه نفاياتك لحين انتهاء مشاهدة المباراة.
  • التشجيع أثناء مشاهدة المباراة يعتبر الجزء الرئيسي منها، عليك أن تنتبه أن هنالك أشخاص آخرون يجلسون في أماكنهم لمشاهدة المباراة، فعليك المحافظة على أن يكون صوتك منخفض وأن لا تتسبب بإزعاج من حولك، فإذا كل الحاضرين رفعوا صوتهم لا يمكن مشاهدة المباراة جيداً.
  • يجب عليك أن تحترم الحكم أثناء مشاهدة المباراة، احترام القرارات التي يصدرها سواءً كانت مزعجة أو غير ذلك، وانتبه أن لا تسبب الإزعاج لمن حولك أو أن تشتم الحكم، فيجب عليك أن تتقبل ما يحدث للمباراة بهدوء وأن تبدي رأيك بالمباراة بأسلوب لائق، وتجنب الصراخ؛ لأنه لن يغير على نتيجة المباراة أبداً.
  • التحفيز عند إحراز هدف إما عن طريق المصافحة باليد أو عن طريق الاحتضان، يعتبر هذا الأسلوب على أن الشخص يمتلك أسلوب إتيكيت راقي.
  • في حال كان هاتفك يرن أثناء المباراة يجب عليك عدم الرد لحين انتهاءها، أو أن تبتعد لمكان آخر للرد على هاتفك لكي لا تسبب الإزعاج لمن حولك.
  • عليك الالتزام بالهدوء وعدم التحدث مع الأشخاص الجالسين بجانبك بمواضيع ليس لها علاقة بالمباراة، من الإتيكيت أن تنهي الكلام وتتناقش فيه بعد انتهاء المباراة.
  • احترم نتيجة المباراة حتى لو كان الفريق الذي لم تشجعه هو الفائز فعليك تشجيعه، وإن كان فريقك الفائز فعليك أن تحتفل بفوزه ولكن ليس بصوت عالي.

المصدر: السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربيةمفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريالسلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012


شارك المقالة: