كان ملك الإنجليز تولى العرش بعد وفاة أخيه الأكبر ورسخ الوحدة السياسية التي كانت محط اهتمام أسلافه، كما أن حكمه كان مستقر نسبياً، حيث كان له مستشار موثوق اسمه دونستان وكانت فترة حكمه ما يقارب 27 سنة وكانت فترة هادئة وحد فيها الضوابط في جميع انحاء المملكة.
لمحه عن إدغار ملك إنجلترا
كان حكمه أفضل بكثير من حكم ألفريد أو أثيلستان، حيث ربما كانت مرحلة أساسية في تطوير الهياكل المؤسسية التي كانت ضرورية للنظام الملكي في مملكة القرن 11، بالإضافة إلى أنه بلغت ذروة حركة الإصلاح الرهبانية التي أدخلت القانون البينديكتي إلى مجتمعات إنجلترا الرهبانية خلال عصر دونستان وأثِلولد وأوسوالد.
زُعم أن إدغار قتل إيرل أوثيلوالد منافسه في الحرب بالقرب من لونجبيتش الحالية، وتم إحياء ذكرى هذا الحدث وكشف إدوارد أوغستوس زيف القصة، حيث قال أنها نسيج رومانسي في كتابه ومع ذلك دحض عالم الطبيعة ويليام هنري هدسون حججه في كتابه.
كانت زوجته الأولى اسمها ثيلفلد تزوجا قبل أن يصبح ملكاً وبعد وفاتها اختطف إدغار وولفثريث وتزوجها عاشوا كزوجين في منزله بعد ولادة ابن واحد، حيث رجعت وولفثريث إلى الدير وأصبحت راهبة فيما بعد وبعدها تزوج الثالثة بالفثريث وكانت معروفة بجمالها في ذلك الوقت.
حكم إدغار ملك إنجلترا ووفاته
تم تتويجه في باث وبورك مع زوجته إليفثريث كمحققين سابقين لتتويج ملكة في إنجلترا لم يتم تتويج إدغار حتى عام 973 في حفل إمبراطوري تم التخطيط له، ولكن كنتيجة له وهي خطوة لابد أن تكون قد أظهرت قدراً كبيراً من الكياسة هذه المراسيم، التي ابتكرها دونستان ومجدتها قصيدة في الوثائق الأنجلو سكسونية تشكل أساس التتويج البريطاني الحالي.
توفي إدغار سنة 975 في هامبشاير تم دفنه في دير غلاستونبري ترك ولديه وريثه إدوارد الذي ربما كان ابنه غير الشرعي من أثلفليد إلفثريث، بالإضافة إلى أنه قد يكون لإدغار ابنة غير شرعية من قبل وولفثريث التي أصبحت فيما بعد رئيسة دير ويلتون آبي وانضمت إليها ابنتها إديث ويلتون التي عاشت هناك كراهبة حتى وفاتها وتم اعتبارهم فيما بعد قديسين.