اقرأ في هذا المقال
- استراتيجية الخبرة المباشرة
- استراتيجية الرحلات الميدانية أو الدراسات العلمية
- استراتيجية لعب اﻷدوار
- استراتيجية حل المشكلات عن طريق المنافسة
- استراتيجية المشاركة في اﻷنشطة البيئية
استراتيجية الخبرة المباشرة:
تمثل استراتيجيات الخبرة المباشرة أحد أهم جوانب تنمية الوعي البيئي. بحيث يقوم على تفاعل أفراد المجتمع المباشر مع البيئة، ويزيد اﻷساس المادي الملموس لديهم لتعلم المفاهيم البيئية وزيادة فهمهم لها وتقديرها.
إن استراتيجية الخبرة المباشرة تتضمن أن يتعلم أفراد المجتمع عن طريق أكثر من حاسة من الحواس، ومعلوم أنه كلما زاد الحواس التي يستعملها المتعلم كلما كان تعلمه أسرع.
ويمكن أن تتمثل الخبرة المباشرة في أماكن في البيئة الحيوية، كشواطئ البحرية أو المناطق الجبلية أو المناطق الصحراوية أو المحميات الطبيعية أو محطات تقطير المياه، أو مصانع تعليب المواد الغذائية أو محطات تنقية المياه العادمة.
استراتيجية الرحلات الميدانية أو الدراسات العلمية:
الرحلات الميدانية هي جُهد (تعليمي، اجتماعي) منظم ومخطط خارج الجمعية يقوم به أفراد المجتمع تحت إشراف اﻷخصائي الاجتماعي ورعايته ﻷغراض اجتماعية بيئية محددة.
وتتمثل هذه الرحلات عادة القيام بإجراء زيارات للبيئة المحلية والمناقشات المتنوعة مثل: الموارد الحيوانية والنباتية ومصادر الطاقة، أو زيارة مستوصف صحي، بحيث يتعلم أفراد المجتمععن موارد البيئة من خلال هذه الزيارات و الرحلات.
استراتيجية لعب اﻷدوار:
نستطيع العمل ضمن خطّة لعب اﻷدوار وما في ذلك من حوارات ﻹنشاء الحلول للمشكلات البيئية، وتختصر هذه الخطط اختبار مشكلة بيئية معينة، وتقسيم الأدوار للقائمين على ذلك فيما بينهم، وتقوية أدائهم ومن ثم تقييمه، وتحديد اﻵثار المترتبة على النتائج.
وتأتي فلسفة استراتيجية لعب اﻷدوار من أن المشكلات البيئية ذات نسق صعب ومتماسك، تتداخل فيها احتياجات الأفراد ككل من جهة، واحتياجات اﻷفراد مع احتياجات المجتمع من جهة أخرى.
استراتيجية حل المشكلات عن طريق المنافسة:
تمثل دراسة القضايا البيئية مشكلة أو إجراءات مفيدة مثل: إقامة السدود أو المصانع أو المزارع. مثال على ذلك، مناقشة قضية شقّ الطرقات في منطقة ريفية، وفي هذه الحالة ينقسم أفراد المجتمع إلى فريقين فريق معارض وفريق آخر مؤيد للمشروع .
استراتيجية المشاركة في اﻷنشطة البيئية:
يعد تعاون أفراد المجتمع بالنشاطات البيئية من أنسب الوسائل لتحقيق أهداف تنمية الوعي البيئي، فهي تسعى إلى الحصول على المعلومات المتعلقة بالبيئة.
وتنمية النشاطات اليدوية، وثقافة التفكير اﻹبداعي، كما تسعى على اكتساب مواقف وقيم كتخمين توازن البيئة واحترامها وتقيم الجهود المبذولة لخدمة البيئة.