إعصار تريسي وتاريخ تأثيره على مدينة داروين الأسترالية

اقرأ في هذا المقال


تعرضت مدينة داروين التابعة لدولة استراليا العريقة إلى الكثير من الأحداث التاريخية العريقة، والتي كانت تتخذ طابع الطقس والبيئة وغيرها، ومن بينها إعصار تريسي الذي قد شكل الكثير من التأثيرات المختلفة على مدينة داروين الأسترالية، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ تأثير إعصار تريسي على مدينة داروين.

إعصار تريسي وتاريخ تأثيره على مدينة داروين الأسترالية

وفيما يلي نذكر أهم المعلومات المتعلقة بإعصار تريسي وتاريخ تأثيره على مدينة داروين الأسترالية:

  • في اليوم الخامس والعشرين من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد، صُدمت مدينة داروين الأسترالية بأحد الأعاصير الذي عُرف باسم” إعصار تريسي“، حيث أدى هذا الإعصار إلى توافر العديد من التأثيرات الواضحة على المدينة والقاطنين فيها.
  • وتقول الكتب التاريخية بأنَّ إعصار تريسي أودى بحياة واحد وسبعين فرد كما وأنَّه قد نتج عنه تدمير سبعين بالمائة من المباني المتواجدة في مدينة داروين الأسترالية، بما فيها العديد من المباني ذات الطابع الحجري القديم التي تدل على تاريخ هذه المنطقة العريقة، كمثل قاعة مدينة بالمرستون، وكذلك مركز الشرطة القديم، إلى جانب دار المحكمة ومجمع الزنزانات، التي كانت كُلها تقع في المنتزه الواقع بالتحديد على طول شاطئ لاميرو، حيث أنَّ كل هذه المُنشآت لا يمكنها الصمود أمام مُختلف القوى التي تعمل الرياح والطقس بشكل عام على توليدها.
  • وتم تصنيف إعصار تريسي بأنَّه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية في مدينة داروين الأسترالية، حيث تقول الكتب التاريخية بأنَّ مقياس الرياح من حيث شدتها في مطار داروين تم تسجيلها على أنَّ سرعتها بلغت ماتين وسبعة عشر كيلو متر في الساعة والواحدة.

وبعد حصول هذه الكارثة العظيمة فإنَّ الجسر الجوي أدى في نهاية الأمر إلى إجلاء من الأشخاص يصل عددهم إلى ثلاثين ألف شخص حيث يعتبر هذا أكبر جسر جوي في أستراليا عبر تاريخها العريق.

  • وتقول الكتب التاريخية بأنَّ عملية إجلاء الأشخاص تمت بواسطة النقل ذو الطابع الجوي والطابع البري؛ ويرجع السبب في هذا إلى الصعوبة في الاتصال مع هبوط مطار داروين، حيث أنَّه فقط اقتصر على طائرة واحدة يتم نقل الركاب فيها وهذا في فترة تسعين دقيقة.

إذاً يظهر مما سبق ذكره بأنَّ لإعصار داروين الذي حصل ذلك التأثير العريق على مدينة داروين الأسترالية حيث محى من هذه المدينة الكثير من المعالم التاريخية الأثرية التي تدل على تاريخ هذه المدينة.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: