بعض مواقف الملك عبد العزيز آل سعود

اقرأ في هذا المقال


اغتيال الملك عبد العزيز آل سعود:

تعرض الملك عبد العزيز آل سعود لعملية اغتيال تمت من قبل أربعة أشخاص، وكان ذلك خلال فترة الحج، كان الملك عبد العزيز يقوم في الطواف، وعندما أنهى الطواف الرابع وبدأ في الطواف الخامس، قام شاب في الاتجاه نحو الملك عبد العزيز، وكان في يده خنجراً يريد قتله، فقام سعود بالتصدي له فداء لوالده، فتم إصابته في ظهره، وفي أثناء ذلك ظهر شابان وكانا متوجهين إلى الملك عبد العزيز، وكان كلاً بيده خنجراً، حيث قام الحرس بالتصدي لهم وتم قتلهم، عندما شاهد الملك عبد العزيز مدى حب ولده له، قام بتزويد مسؤولياته وبالأخص في نجد، وقام عبد العزيز بتعين ابنه سعود قائد عام للقوات المسلحة.

اكتشاف النفط في عهد الملك عبد العزيز آل سعود:

قام الملك عبد العزيز آل سعود بتوقيع اتفاقية الامتياز في عام (١٩٣٣)، كان بموجبها البحث عن البترول بين شركة سوكل وبين المملكة السعودية، حيث في نفس السنه تم إنشاء شركة لإدارة الامتياز، يطلق عليها اسم كاسوك، حيث تم عملية المسح والبحث عن النفط في تلك المنطقة، حيث تم اكتشاف أول منطقة نفطيه في المملكة، اعتمد الأمريكيون على البدو للقيام في إرشادهم ليستطيعوا الانتقال من مكان إلى آخر.

تم حفر أول بئر اختباري في الدمام، حيث النتائج التي حققها لم تكن مرضية وضمن التوقعات، كان هناك مؤشرات تشير إلى توافر الغاز والنفط، لذلك استمرت الشركة في عملية التنقيب، وبعد مرور خمس سنوات على عملية البحث عن النفط، كانت النتيجه الأولية غير مرضية، ولكن بعد فترة سرعان ما تغير ذلك، حيث حققت في الأسبوع الأول، ربع الأمل المتوقع منه، وكان ذلك على بعد (١٤٤٠) متر في الأرض.

كان إنتاج البئر (١٥٨٥) برميلاً يومياً، وبعد ذلك تم ارتفاع الرقم (٣٦٩٠) برميلاً، وبعد مرور تسع أيام سجل الانتاج (٢١٣٠) برميل، وبعد مرور خمسة أيام إضافية وصل الإنتاج إلى (٣٨١٠) برميل، حيث تم تصدير أول دفعة من النفط على متن سفينه ناقله في عام (١٩٣٩).

ما موقف الملك عبدالعزيز آل سعود من قضية فلسطين؟

قام الملك عبد العزيز آل سعود تولي بشن حملة ضد الحكومة الأمريكية والحكومة البريطانية، وذلك في عام (١٩٤٨) ميلادي، حيث قام بتحميلها مسؤولية ما يجري في فلسطين، وقام في الأمر بفتح باب المشاركه في الجهاد من قبل السعوديين للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وقام الملك عبد العزيز آل سعود في إرسال جيش سعودي مزوّد في المعدات العسكرية والأسلحة إلى فلسطين.

قام الملك الفاروق بتسليم عدد من الجنود السعوديين وبعض الضباط نياشين تعبيراً وتقديراً لبطولتهم وشجاعتهم ضد الجيش الصهيوني في فلسطين عام (١٩٤٨) ميلادي.

وفي أثناء بداية الاشتباكات قام مفتي فلسطين أمين الحسني والمجلس الفلسطيني الأعلى بإرسال رسولاً إلى الملك عبد العزيز آل سعود وذلك لطلب المساعده منه، وبعدها قام الملك عبد العزيز آل سعود بإرسال الكثير من الأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة في التصدي للجيش الصهيوني، حيث قدّر ذلك بقيمة خمسة ملايين ريال سعودي.

وفي تلك الفترة قام الملك عبد العزيز آل سعود في فتح باب الإلتحاق في الجيش السعودي، ليقوموا في الجهاد في فلسطين، حيث تم توجيه الفرقه الأولى في الطائرات، والفرق الباقيه تم نقلهم في السفن، كان عدد كل قوة يقدر بنحو ثلاثة آلاف ومئتي جندي وضابط، قامت تلك القوى في المشاركة في الحرب في العديد من المواقع، حيث عملت القوات السعودية بتدمير أنابيب المياه، والوقف بوجه سير الجيش والقوافل التي تزوّد الجيش الإسلائيلي بالمعدات اللازمه والمؤن.

قام في التصدى (٨٣٠٠) جندي من الجيش السعودي للجيش الإسرائيلي الذي يبلغ بنحو(٣١٦٠٠) جندي، حيث دارت قتال بين الجيش السعودي والجيش الإسرائيلي، حيث تم محاصرة الجيش، كان النصر حليف الجيش السعودي، وكان يبلغ عدد خسائر الجيش السعودي يقدر بنحو(١٧٨٤) شهيداً، وانتهت المعركة بأسر(٤٧٦) جندي إسرائيلي.

ألقاب الملك عبد العزيز آل سعود:

لقد أطلق على الملك عبد العزيز آل سعود الكثير من الألقاب، كان أكثر لقب محبب لديه هو (أبو تركي)؛ وذلك لأنه اسم ابنه البكر، وكان الخطاب يدعوه في طويل العمر، وهذا اللقب الاكثر استخداماً في الجزيزة العربية، كان ذلك اللقب أحب اليه من لقب السلطان أو الملك.

مراحل تطوّر الألقاب:

كان في كل مرحلة من مراحل الحكم للملك عبد العزيز آل سعود تطور في الألقاب كما يلي:

  1. الإمام: المقصود به الحاكم، وهو اللقب الرئيسي للملك عبد العزيز آل سعود، حيث كان هذا اللقب منتقل من شخص إلى آخر في الدولة السعودية.
  2. أمير نجد: أُطلق عليه هذا اللقب من عام (١٣١٩) هجري إلى (١٩٠٢) ميلادي.
  3. سلطان نجد: في عام (١٩٢٠) ميلادي.
  4. ملك الحجاز وسلطان نجد: وذلك اللقب أُطلق من عام (١٣٤٤) هجري إلى (١٩٢٦) ميلادي.
  5. ملك الحجاز ونجد: استمر حتى عام (١٩٢٨) ميلادي.
  6. ملك المملكة العربية السعودية: وهو اللقب الذي ما زال موروثاً من الملوك من بعده، واستمر إلى عام (١٩٣٢) ميلادي.

شارك المقالة: