النقاط المهمة حول اتجاهات النمو السكاني
يشهد العالم تغييرات كبيرة في اتجاهات النمو السكاني، إليك بعض النقاط المهمة:
1. النمو السكاني العالمي:
- يشهد العالم تباطؤًا في معدلات النمو السكاني.
- من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050.
- ستتركز الزيادة السكانية في إفريقيا وجنوب آسيا.
2. تغيرات في الخصوبة:
- تنخفض معدلات الخصوبة في جميع أنحاء العالم.
- يرجع ذلك إلى عوامل مثل التعليم وتمكين المرأة وتغير القيم الاجتماعية.
- ستؤدي انخفاضات الخصوبة إلى شيخوخة السكان في العديد من البلدان.
3. الهجرة:
- تُعد الهجرة عاملًا رئيسيًا في تغيير التركيبة السكانية في العديد من البلدان.
- تُساهم الهجرة في زيادة عدد السكان في بعض البلدان ونقصه في بلدان أخرى.
- تُثير الهجرة جدلًا حول قضايا مثل الاندماج والسياسات.
4. التأثيرات البيئية:
- يُشكل النمو السكاني ضغطًا على الموارد الطبيعية مثل الماء والغذاء والطاقة.
- يُؤدي تغير المناخ إلى تفاقم هذه المشكلات.
- يجب على البلدان إيجاد طرق لتنمية اقتصاداتها مع حماية البيئة.
5. التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية:
- يُمكن أن يؤدي النمو السكاني إلى زيادة البطالة والفقر.
- يُمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة مثل التعليم والصحة.
- يجب على البلدان الاستثمار في التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية لتحسين رفاهية سكانها.
هذه بعض النقاط المهمة حول اتجاهات النمو السكاني.
ملاحظة:
- يمكن أن تختلف اتجاهات النمو السكاني بشكل كبير من بلد إلى آخر.
- من المهم مراعاة السياق المحلي عند تحليل اتجاهات النمو السكاني.
على مدار تاريخ البشرية، كان عدد سكان العالم ينمو تدريجياً حيث كان النمو بطيئًا حتى منتصف القرن العشرين، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على هذا الاتجاه ارتفاع معدلات وفيات الرضع والأطفال وقصر العمر وضع حدًا للنمو السكاني في الماضي ومع ذلك، فإن التحسينات في التغذية والمياه والرعاية الطبية والتطورات التكنولوجية الأخرى قد ساهمت في انخفاض حاد في الوفيات بينما تستمر المواليد في الزيادة، مما أدى إلى نمو السكان.
يخضع التغيير السكاني للتوازن بين معدلات المواليد ومعدلات الوفيات:
- إذا ظل معدل المواليد على حاله وانخفض معدل الوفيات، فسوف تنمو أعداد السكان.
- إذا زاد معدل المواليد وظل معدل الوفيات كما هو، فسوف ينمو عدد السكان أيضًا.
الوفاة كسبب في تغيير اتجاهات نمو السكان
وتعتبر الأسباب الرئيسية للوفاة هي المرض والمجاعات والحوادث والحرب تكمن وراء هذه الأسباب المباشرة عوامل مساهمة مترابطة مثل الفقر وتوافر الرعاية الصحية والتعليم وعوامل اجتماعية واقتصادية أخرى، ومنذ بداية القرن العشرين، كان هناك انخفاض حاد في معدلات الوفيات وزيادة في طول العمر بسبب التغيرات في هذه العوامل، مما أدى إلى شيخوخة سكان العالم في عام 1950، كان حوالي 8٪ من سكان العالم فوق سن الستين في عام 2013، ارتفعت هذه النسبة إلى 12٪ ومن المتوقع أن تصل إلى 21٪ في عام 2050.
لا يزال معدل الزيادة السكانية في أقل البلدان نموا أعلى لعدة أسباب ومن بين هذه العوامل المهمة حقيقة أن الفوائد المتأتية من التقدم في الصحة والزراعة لا تنتشر بالتساوي في جميع أنحاء العالم، وتقلل التقنيات الطبية، مثل اللقاحات والمضادات الحيوية، من معدل الوفيات من خلال حماية الناس من أمراض مثل الأنفلونزا والحصبة وشلل الأطفال والحصبة الألمانية.
ومع ذلك، لا تزال اللقاحات غير متوفرة للعديد من الأمراض مثل الملاريا التي تنتشر في البلدان الأقل تقدمًا، لا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وتعتبر تدابير الصحة العامة الأخرى، مثل المياه والصرف الصحي، وإدارة النفايات والتثقيف الغذائي مهمة للغاية في الوقاية من الأمراض وتقليل معدل الوفيات.
ولقد تم تطوير هذه الإجراءات بشكل جيد في البلدان الصناعية ولكنها أقل تطورًا في البلدان النامية وبالمثل، في العلوم والتكنولوجيا الزراعية، أدت التطورات مثل الأنواع الجديدة من البذور والأسمدة والمبيدات الحشرية والميكنة في الزراعة إلى تحول في إنتاج الغذاء وقد أدى ذلك إلى زيادة كمية الطعام المنتج، مما ساعد على تحسين التغذية وتقليل معدلات الوفيات ومع ذلك، لا يزال إنتاج الأغذية وتوزيعها المتقدمين يتطوران في العديد من البلدان.
التحول الديموغرافي
تم العثور على التغييرات في عدد سكان البلدان بمرور الوقت لاتباع نمط وصف بأنه التحول الديموغرافي، فالتحول الديموغرافي هو عملية تغيير أساسي ينتقل من خلالها بلد ما تدريجياً من معدلات المواليد والوفيات المرتفعة إلى معدلات المواليد والوفيات المنخفضة خلال الفترة الانتقالية، تنخفض معدلات الوفيات أولاً ويتبع ذلك انخفاض في معدلات المواليد.
التغيرات الديموغرافية من الولادات ذات المستوى المرتفع إلى المستوى المنخفض والوفيات في خمس مراحل وهي:
- المرحلة الأولى: ارتفاع معدلات المواليد والوفيات تتميز هذه المرحلة بارتفاع معدلات المواليد وارتفاع معدلات الوفيات وقلة النمو السكاني وإجمالي عدد السكان منخفض ويوازن معدل المواليد المرتفع بمعدل الوفيات المرتفع.
- المرحلة الثانية: استمرار ارتفاع معدلات المواليد، وانخفاض معدلات الوفيات في هذه المرحلة، هناك انخفاض في معدل الوفيات ونظرًا لأن معدل المواليد لا يزال مرتفعًا، فإن النتيجة هي النمو السكاني حيث يوجد عدد مواليد أكثر من الوفيات.
- المرحلة الثالثة: انخفاض معدلات المواليد والوفيات، واستقرارها أخيرًا تنخفض معدلات المواليد والوفيات، لكن معدلات المواليد تظل أعلى يستمر النمو السكاني بسبب الأعداد الكبيرة من الناس في سن الإنجاب، وتشير فئة سن الإنجاب إلى جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 عامًا تستقر معدلات الوفيات تدريجياً وتنخفض معدلات المواليد حتى يتباطأ النمو السكاني في نهاية المطاف.
- المرحلة الرابعة: معدلات الوفيات وتباطؤ النمو السكاني تتميز المرحلة الرابعة بانخفاض معدل المواليد وانخفاض نسبة السكان في فئة سن الإنجاب وتؤدي هذه التغييرات إلى إنهاء النمو السكاني واستقرار حجم السكان إجمالي عدد السكان مرتفع، لكن معدل المواليد المنخفض ومعدل الوفيات المنخفض يوازنان بعضهما البعض بحيث لا يتزايد عدد السكان.
في هذه المرحلة، ينخفض معدل المواليد إلى ما دون مستوى الإحلال ومستوى الاستبدال هو عدد المواليد المطلوب لكل جيل ليحل محل الجيل السابق، قد تعتقد أن مستوى الاستبدال سيكون طفلين لكل امرأة لتحل محل الوالدين، ولكن من الناحية العملية يكون المستوى أعلى قليلاً من هذا، يعتمد الرقم على عدة عوامل منها الخصوبة السكانية والوفيات، ويختلف باختلاف المناطق والبلدان في المناطق المتقدمة، يُفهم عادةً أن يكون حوالي 2.1 طفل لكل امرأة ولكن هذا الرقم أعلى بشكل عام في المناطق الأقل نموًا.
- المرحلة الخامسة: النمو السكاني السلبي تحدث هذه المرحلة عندما يتحول النمو السكاني البطيء إلى انخفاض سكاني بعد انخفاض معدلات المواليد إلى ما دون مستوى الإحلال، وفي المتوسط ، تنجب النساء أقل من طفلين في حياتهن في هذه المرحلة، يكون إجمالي عدد السكان مرتفعًا ولكنه آخذ في الانخفاض بسبب شيخوخة السكان.