إتيكيت التعارف في الزيارة الأولى للعريس والعروس

اقرأ في هذا المقال


إتيكيت التعارف في الزيارة الأولى للعريس والعروس:

تتنوع أساليب الزواج وكيفية التعارف بين الشاب والفتا، ولكن يبقى الأهم في يومنا هذا هو أول مقابلة رسمية من قبل العريس التي تتم من خلال ذهابه لمنزل العروس، فلا بد من وجود أسلوب خاص لمقابلة العريس للمرة الأولى سواء كان هذا الأمر من ناحية الضيافة أو كيف ستتم عملية المقابلة أو طريقة الاستقبال بينهم، وعلى أساس هذا الأمر لا بد من وجود ببعض النصائح التي ستجعل الأمر أقل توتراً في هذا اليوم.

السلوكيات البسيطة لمراسم الزيارة الأولى للعريس والعروس:

يفضل من خلال هذه الزيارة أن يكون كل شيء ضمن هذه الزيارة أنيق، ولكن  بشكل مبسط فلا داعي للتكلفة الشديدة ووجود مظاهر التفاخر، لذلك يجب أن تتواجد بعض النصائح التي ستساعد الفتاة في تسهيل كافة الأمور لتيسير إتمام هذه الزيارة، ومن هذه النصائح يجب تجهيز المنزل والحرص التام على جعل كل شيء مرتب وأنيق في المنزل بدايةً من أثاث المنزل والأرضيات وحتى أدوات تقديم الضيافة من أصناف المشروبات والمأكولات للضيوف.

كذلك يجب الاهتمام التام بمساحة البيت، ذلك لاعتباره المكان الأول لاستقبال عائلة الشاب، لذلك من الأمر المؤكد أن يكون بشكل ملفت، وأيضاً عند استقبال عائلة الشاب باعتبارها المقابلة الأهم مع أهل الفتاة، يجب أن يتواجد مجموعة بسيطة من أفراد عائلة الفتاة أيضاً وليس فقط والدها، ومن الإتيكيت الاجتماعي أيضاً أن يقوم والد الفتاة باستقبال الضيوف أولاً ثم تدخل والدتها وإخواتها.

أما الفتاة فعليها أن تنتظر لمدة لا تقل عن عشرة دقائق بعد دخول الشاب وأهله، ومن ثُم تخرج بهدف استقبالهم، ويجب أيضاً أن تجلس الفتاة بطريقة يستطيع من خلالها الجميع من التواصل البصري بشكل سهل وميسور، وأهم ما يميز هذه الزيارة هو وجود تآلف ما بين العائلتين.

يمكن لأهل الفتاة أيضاً تجهيز مائدة طعام بسيطة لأهل الشاب إذا كان ذلك ضمن الاستطاعة، ويجب أيضاً توفير اختيارات متعددة عند تحضير العصير مثلاً، حتى يتمكن كافة الحضور من اختيار ما يرغبون به، أما بالنسبة لعملية التقديم فليس شرط أن تقوم بها الفتاة بل من الأمر المقبول أن تقوم والدتها أو أحد إخوتها بعملية التقديم.

المصدر: السلوك الاجتماعي للاسرة، مأمون طربية، تشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريالسلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية، 2012


شارك المقالة: