استراتيجية البناء المؤسسي في العمل الخيري:
- القواعد التي يبنى عليها العمل المؤسسي: من خلال مهمة المؤسسة (رسالتها) وقيمتها المؤسسية، والصراحة والمكاشفة في العمل، والتميز المبني على العطاء، وحرية التعبير وإبداء الرأي.
- أسس المنظمة للعمل الخيري: من خلال القيادة، وإدارة الموارد البشرية، وإدارة الأفراد، وإدارة التحديات والمخاطر.
- الميزة التنافسية: من خلال الاستراتيجية والميزانية (الموازنة)، والنمو الطبيعي والتنسيق والتكامل مع الآخرين العاملين في الميدان.
الآفاق المستقبلية للعمل الخيري:
لقد أصبح القطاع الخيري يشغل موقعاً مركزياً في النقاش، حول مستقبل الرعاية الاجتماعية وسياسات التنمية في جميع أنحاء العالم، ومن الآفاق المستقبلية لهذا القطاع:
- تفعيل دور العمل الخيري في المجتمع وفي دفع مسيرة التنمية وتعزيزها.
- القيام بدور قيادي، قادر على التنسيق وجمع جهود المؤسسات غير الربحية، والمؤسسات التطوعية في مشروعات جماعية.
- الدعم والتنظيم المؤسسي الجامع لحركة القطاع الخيري والتطوعي، وتوفير آلية للتنسيق والتعاون بين مؤسساته.
- إيجاد البيئة الملائمة لدى مؤسسات القطاع الخيري والتطوعي، لنمو القدرة على تجديد أجيال المتطوعين، ومصادر التمويل.
- تجديد الأجيال القيادية في مؤسسات القطاع الخيري والتطوعي، وتجنب تعرض المؤسسات الخيرية ﻷمراض الترهل الإداري.
- التحالف والتكامل بين المؤسسات الخيرية، وتوزيع الأدوار في حالة حدوث كوارث تتطلب التدخل السريع ﻷعمال الإغاثة الإنسانية.
- الخروج من النمطية والتكرار في الخدمات المقدمة من المؤسسات الخيرية، والجهات التطوعية واكتشاف خدمات تطوعية جديدة.