الأدب عند الفرس

اقرأ في هذا المقال


من المعروف أنّ اللغة الفارسيّة لديها واحدة من أقدم الأدآب والأكثر انتشاراً في العالم، وتشهد الأعمال الكتابيّة الفارسيّة القديمة المنقوشة على العديد من الجدران والألواح في القرنين السَّادس والرّابع قبل الميلاد على أهميَّة هذه الآدآب، كما أنّ النقوش التي وُجدت من العصور البارثيّة والساسانيّة والكتابات الزرادشتيّة والمانويّة من القرن الثالث إلى القرن العاشر الميلادي تشهد على روعة هذه الآداب.

الأدب الفارسي في العصور الوسطى


وقد ازدهر الأدب الفارسي الجديد بعد الفتح العربي لإيران، منذ القرن التاسع، وتمّ تطويره، ومن الأمثلة على الأدب الفارسي في العصور الوسطى: (شاهنامه الفردوسي)، (أعمال الرومي)، (رباعيات عمر الخيام)، (وبنج جانج من نظامي جانجافي)، (ديوان حافظ)، (ومؤتمر الطيور بقلـم عطار نيشابور)، (ومنوعات كلستان وبستان للسعدي شيرازي).


كما تمّ تشكيل أدب فارسي مُعاصر مُزدهر من أعمال مؤلفين مثل أحمد شملو، وفروغ فاروقزاد، ومهدي أخافان – ساليس، وبارفين إيتيسامي، وصادق هدايت، وسيمن دانشفار، من بين آخرين، ليس كل الأدب الفارسي مكتوبًا باللغة الفارسيّة، حيث يُمكن أيضًا تضمين الأعمال التي كتبها الفرس بلغات أخرى مثل: العربية واليونانية.


وفي الوقت نفسه، ليس كل الأدب المكتوب باللغة الفارسية مكتوبًا من قبل الفرس أو الإيرانيّين، فقد كان هناك أيضًا كُتّاب أتراك وهنود وقوقازيون يُبدعون بالأدب الفارسي.


شارك المقالة: