كان الملك سنوسرت الأول في طريقه للعودة من حملة قام بشنّها فيما وراء وادي النطرون وكانت ضد مناوئي النظام والمعارضون الذين لجأوا عند الليبيين عندما حصلت أزمة كبيرة باغتيال الملك أمنمحات الأول في عام 1992 ق.م.
الأدب والسياسة عند الفراعنة
- كانت المؤامرة التي وصلت نتيجتها اغتيال الملك أمنمحات الأول مدبرة من حريمه ولم يكن حينها نظام وراثة العرش قد استقر تماماً.
- تربع سنوسرت الأول على العرش ولكن هذه القضية ظلت مليئة بالغموض وأصبحت من المواضيع المحببة للأدب الرسمي.
- كانت قصة سنوهي من أكثر الأعمال شعبية في الأدب المصري وهي سرد لأحد الموظفين وعودته تائباً نادماً وقد غفر له بسبب الإخلاص والنزاهة التي اشتهر بها.
- وصلت الكثير من نسخ التعاليم التي تخص الملك أمنمحات الأول وهو نص أدبي يتأثر إلى حد كبير بالنموذج الذي تقدمه التعاليم إلى (مرى كا رع) وكان الهدف من هذه التعاليم التأكيد على شرعية خليفة أمنمحات الأول أكثر من التركيز على قضية اغتياله.
- ترجع هذه التعاليم إلى زمن سابق على النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشرة، وكان (سِنِموت) رجل الثقة عند الملكة حتشبسوت وشغوفاً بقراءة التعاليم ومولعاً بها.
- ظهرت هذه الأعمال الأدبية في عهد الملك سنوسرت الأول وربما كانت لأسباب تبريرية ولكن أسلوب سرد الأحداث والطريقة التي تم فيها إبراز الفكرة تضفي على النص قيمة كنموذج أول، وهذا يفسر ما نلاحظه من انتشاره منذ عصر تحتمس الثالث.
- عندما تسلّم سنوسرت الأول الحكم لم تعد الاضطرابات موجودة بل كان يُعرف عن عهده بأنه عهد أمن وسلام فقد استمر في الحكم لمدة لا تقل عن خمسة وأربعين سنة.
- تنتشر العمائر التي أشرف عليها سنوسرت الأول في خمسة وثلاثين موقع إلى جانب الهرم الخاص به في اللشت جنوبي هرم والده أمنمحات الأول وكان قد أخذ صفة الحب لأعمال التشييد منه.